محليات

نقاش “تربوي” حول الاستراتيجية الوطنية للتوعية من مخاطر المخلفات المتفجّرة

أكد وزير التربية هزوان الوز أن الحرب على سورية فرضت أنماطاً جديدة من العمل، تحقيقاً لمهمّتين معاً متابعة العملية التربوية، وبناء الإنسان علماً وتربيةً ووعياً. وكان المتعلّمُ في هذا المجال ركيزةً أساسيةً في هاتين المهمّتين، ولاسيما ما يعني حمايته من آثار هذه الحرب الحاقدة على البشر كحقدها على الحجر والشجر.
من جهتها أشارت هناء سنجر الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إلى أن حياة الأطفال وأمنهم وحمايتهم تأثرت بشكل خطير بسبب الأزمة، الأمر الذي يتطلب ضرورة حمايتهم من الأزمة ورفع مستوى وعيهم في كيفية حماية أنفسهم من المخلفات المتفجرة في بيئتهم، لافتة إلى أن وزارة التربية عملت بجهد كبير ومتواصل لتحقيق هدف أمن وحماية الأطفال في هذا المجال، وكانت منظمة يونيسيف شريكة الوزارة في هذه الجهود، موضحة أن بدايات هذه الجهود كانت بإضافة مادة ترفع وعي الأطفال حول المخلفات المتفجّرة إلى المنهاج الدراسي، وتطوير منهج تدريبي بتدريب /50/ متدرباً رئيسياً، ومن ثم تدريب /800/ مدرس، ونقل المعرفة إلى /270/ ألف تلميذ وما زالت الجهود مستمرة.
مدير تربية درعا حسن دمارة أوضح في تصريح لـ”البعث” أن تربية درعا نفذت ورشات للحماية من مخلفات الحرب ولتخفيف خطر الإصابة من المخلفات الحربية عبر زيادة الوعي والمعرفة للوصول إلى تغيير سلوك الفئات المعرّضة للمخاطر، مبيّناً أن عدد المشاركين في هذه الورشات بلغ 800 متدرب ومتدربة.
دمشق – علي حسون