تأهيل وتجديد “اسطبلات” الجاموس البحثية في سهل الغاب عقد بناء خمس حظائر جديدة بكلفة 6 ملايين ليرة ومحاولات لتأمين 97 رأساً من الأبقار الشامية
بدأت محطة البحوث العلمية الزراعية في منطقة الغاب بتأهيل وتجديد جزءاً من حظائر الجاموس من خلال تأمين الأبواب والأقسام والعديد من المراكز الأخرى، وذلك على خلفية ما أثارته “البعث” قبل شهرين، حيث تم التنويه لضيق الحظائر بعد رفدها بأكثر من 97 رأساً من الأبقار الشامية التي تم نقلها من محطات دمشق، الأمر الذي ضيق الحظائر وجعلها تفتقد لشروط السلامة الصحية.
“البعث” كانت قد تطرقت في مادتين منفصلتين إلى صعوبة جمع قطيع الجاموس مع الأبقار الشامية في حظائر واحدة بأبواب مخلوعة محذرة من البرد الشديد الذي سيلحق بالقطيع وأن الوقوف الطويل للأبقار قد يلحق بها أمراض المفاصل والإجهاضات.
وقبل أيام عادت “البعث” لتستوضح عن القضية وما جرى فيما في ظل موجة الثلج والبرد القارس فكان جواب مصدر مطلع من البحوث بأنه تم تأهيل الحظائر وتركيب الأبواب التي كانت محطمة ومهشمة ولا تمنع البرد، فضلاً عن أنه تم تأمين الـ 97 رأساً من الأبقار الشامية في حظيرة مستقلة بعد تأهيلها جيداً تقاسمها في ذلك المواد العلفية.
وفي معرض الإجابة حول ما إذا كانت الحظائر تكفي لوحدها لاستيعاب الـ 97 رأساً يرى المصدر أن سعة الحظيرة كبيرة جداً تبلغ مساحتها أكثر من 300 متر مربع.
وعن بناء الحظائر الجديدة التي لم تكن موجودة أساساً قال مصدر المعلومات الذي فضل عدم ذكر اسمه بسبب الخشية من مساءلة الإدارة العامة للبحوث له: إنه تم تلزيم عقد المشروع لأحد المقاولين وفقاً لإعلان رسمي من أجل بناء خمس حظائر جديدة بمساحة إجمالية تصل إلى الـ 600 متر مربع بكلفة 6 ملايين ليرة والمشروع قيد المباشرة حال سمحت الظروف الجوية بذلك وهنا لابد لنا من الإشارة إلى وجود أكبر قطيع من الأبقار بمختلف أنواعها وأصنافها في منطقة الغاب لدى القطاعين العام والخاص ولا تحتاج إلا للدعم المطلوب من المادة العلفية فقط.
حماة– محمد فرحة