عشية انعقاد اللقاء التشاوري في موسكو لافروف يبحث مع كيري وشكري سبل التوصل إلى حل للأزمـة فـي سـوريـة
موسكو- البعث – سانا:
عشية اللقاء التشاوري السوري السوري المزمع عقده اليوم في موسكو بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الأمريكي والمصري الوضع في سورية وسبل الخروج من الأزمة.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري الوضع حول سورية وسبل الخروج من الأزمة فيها في ضوء اللقاء التشاوري السوري السوري المقرر عقده في موسكو.
إلى ذلك بحث لافروف خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره المصري سامح شكري سبل التوصل إلى حل للأزمة في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إنه تم خلال الاتصال الذي جرى بمبادرة من وزير الخارجية المصرية مناقشة قضايا تعزيز التوصل إلى تسوية سياسية عاجلة في سورية من خلال الحوار على أساس بيان جنيف في الثلاثين من حزيران عام 2012 إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر في المجالات كافة.
من جهة ثانية انتقد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني خلال لقائه أمس في طهران نائب رئيس البرلمان الألماني كلوديا روت السياسات المزدوجة للقوى العظمى تجاه الأوضاع في سورية ودول المنطقة، مؤكداً أنه لا يمكن إرساء الديمقراطية في أي دولة من خلال تمويل الإرهابيين وتقديم الدعم التسليحي والاستخباري لهم.
بدورها أكدت نائب رئيس البرلمان الألماني ضرورة إيجاد حل للأزمة في سورية عن طريق الحوار بالتعاون بين جميع الدول في المنطقة وعلى رأسها إيران قائلة: إن هناك أرضيات كثيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والإقليمية بين ألمانيا وإيران يمكن أن تسهم في إرساء الاستقرار والهدوء والقضاء على العنف.
وفي عمان، أدان مجلس كنائس الشرق الأوسط جميع الأعمال الإرهابية والمجازر التي تطال الأبرياء وتهجيرهم من أرضهم في الموصل وسهل نينوى شمال العراق وسواهما، وأكد خلال اجتماعه أن الحوار والحل السياسي هما السبيل الوحيد والأفضل لوقف أعمال العنف التي تشهدها بعض دول المنطقة، مطالباً بإطلاق سراح المطرانين المخطوفين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وآخرين، وضرورة الإلحاح على المرجعيات الدولية من أجل تكثيف الجهود لإطلاقهما بأقرب وقت مع سائر المخطوفين.