الصفحة الاولىمن الاولى

قواتنا الباسلة تدكّ أوكار التكفيريين في الرقة ودير الزور.. وتدمّر مستودعات صواريخ إسرائيلية الصنع في ريف اللاذقية

عمليات مركزة في ريفي حمص وحماة تسفر عن مصرع العشرات من إرهابيي “النصرة”
واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلّحة أمس، ضرباتها ضد أوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تحاصر الأهالي وتتلقى دعماً مباشراً من نظام أردوغان وأنظمة خليجية وإقليمية تدعم الأفكار الظلامية المتطرفة في ريفي إدلب ودير الزور، ودمرت وحدات أخرى آليات وأوكاراً لتنظيم داعش الإرهابي خلال عمليات نوعية مكثفة نفذتها ضد عدد من أوكاره وتجمعاته في الرقة وحمص، وقضت على متزعمين في التنظيمات الإرهابية بعضهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم مستودع صواريخ بعضها إسرائيلي الصنع وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة في ريف اللاذقية الشمالي.
ففي دير الزور، سقط عشرات القتلى والمصابين خلال عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة ضد وكرين لتنظيم داعش في قرية الشولا الواقعة على بعد 30 كم جنوب مدينة دير الزور، وذلك بعد يوم واحد من مقتل أكثر من 60 إرهابياً خلال عمليات نوعية للجيش في حويجة المريعية والجفرة وحويجة صكر وموحسن. كما أسفرت العملية عن تدمير أسلحة وذخيرة متنوعة للتنظيم الإرهابي.
وفي ريف إدلب، نفذت وحدات الجيش ضربات مباشرة على أوكار الإرهابيين في معرة النعمان ومعرحطاط وكفرنبل وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين من بينهم الإرهابي اللبناني الملقب أبو بلال أمير جبهة النصرة في حارم. وفي خان شيخون أوقعت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتم القضاء على العديد من الإرهابيين شرق رابية الخبايا وفي قرية السمكة.
وأسفرت عمليات الجيش المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية شرق إدلب في منطقة أبو الضهور وجنوبها وغربها عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين مع أسلحتهم وأدوات إجرامهم، وإيقاع إرهابيين قتلى ومصابين شمال حميمات وفي تل سلمو على بعد 3 كم من مركز ناحية أبو الضهور.
وعلى مقربة من الحدود الإدارية لحلب قرب منطقة جبل سمعان، دكت وحدات من الجيش لليوم الثاني على التوالي معاقل التنظيمات الإرهابية في تل الضمان وبياعة والمجاص وكبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد. حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتبر نقاط إمداد أولى لتنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية عبر الحدود التركية. وفي جسر الشغور إلى الشمال الغربي من محافظة إدلب قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في محيط بلدات كنيسة نخلة والكستن التحتاني.
إلى ذلك، اعترفت التنظيمات التكفيرية على صفحات تابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها وتكبدها خسائر كبيرة في العتاد والأسلحة والذخيرة في معرة النعمان وكفرنبل وأن ما سمته المشافي الميدانية امتلأت بعشرات الجثث والجرحى من إرهابيي “النصرة” و”حركة أحرار الشام”.
وفي الرقة، نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية دقيقة ضد أوكار لتنظيم “داعش” جنوب مدينة الطبقة أسفرت عن سقوط عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة متنوعة للتنظيم الإرهابي.
كما سقط عشرات القتلى والمصابين بين أفراد تنظيم داعش الإرهابي وتدمير آلياتهم خلال عملية للجيش ضد أوكارهم في قرية انباج الواقعة على بعد 25 كم جنوب غرب مدينة الطبقة.
وفي ريف حماة، قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم في كفر زيتا وفي اللطامنة حيث تحاول التنظيمات الإرهابية فرض الحصار والاعتداء على الأهالي الآمنين في المنطقة، وأوقعت وحدات أخرى إصابات مباشرة بصفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية قصر ابن وردان، ودكت وحدات أخرى أوكار الإرهابيين في القسطل الجنوبي وعقيربات وأبو الحنايا وجنى العلباوي وجروح في ريف السلمية التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على القرى والبلدات المجاورة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، نفذت وحدات من الجيش عمليات دقيقة ومركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية قضت خلالها على عدد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم مستودعاً يحوي عشرات صواريخ الغراد واللاو إسرائيلية الصنع وصناديق ذخيرة وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة في قريتي البرناص والكرت وأسفرت العمليات عن مقتل متزعمين من جبهة النصرة وهما مأمون المسعودي من بيشاور الملقب أبي براق الخرساني وأبو مريم الكازخستاني والإرهابي أبو ليلى الشيشاني من كبار متزعمي ما يسمى جيش المجاهدين والإرهابيون عارف العمري ومنذر الدهمان ومعروف عبدالله وأحمد مصطفى وعمر الشيخ بكري وعمر الحاج أسعد.
كما دمرت وحدات من الجيش أوكار وآليات الإرهابيين في قرى الفرز والمريج وفي محيط سد برادون المتوضع في أعلى مجرى نهر الكبير الشمالي على بعد نحو 60 كم من مدينة اللاذقية.
وفي حمص وريفها، أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم داعش ودمرت له عدداً من الآليات في محيط آبار حقل الشاعر، وأردت وحدة أخرى عدداً من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى وأصابت آخرين في قرية الشنداخية الجنوبية.
وفي ريف حمص الشمالي الشرقي، قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم في قرية عين حسين الجنوبي، ودكت وحدات أخرى معاقل الإرهابيين موقعة إصابات مباشرة في صفوفهم في مدينة تلبيسة وقرية دير فول.
إلى ذلك، سقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين خلال عمليات مركزة لوحدات من الجيش شرق سد القريتين وجبل القناص وجبل النصراني شمال شرق حمص بحوالي 85 كم والواقعة على الطرف الشرقي لسلسلة جبال القلمون القريبة من الحدود اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من قبل تيار المستقبل وأنظمة إقليمية لارتكاب جرائم بحق السوريين. كما أوقعت وحدات من بواسل جيشنا أعداداً من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في مدينة الرستن وكيسين ومزارع الشيخ ابراهيم الحكيم في ريف منطقة الرستن التي تعد من أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن بينها “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام، وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرية كفرلاها بمنطقة الحولة شمال غرب حمص، وتم القضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يتحصنون في الجزيرة 7 وبرج الوليد في حي الوعر خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش التي أحبطت محاولة إرهابيين التسلل من جهة حي الوعر القديم باتجاه دوار المهندسين ومزارع الوعر وقضت على العديد منهم ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
من جهة ثانية قال مصدر في قيادة شرطة محافظة الحسكة إنه تمت تسوية أوضاع 105 من المسلحين والمطلوبين سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.