الإصابات تخفض نسب تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الشتوي الحالي
شكلت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بالحسكة لجنة لتقييم ومتابعة الحدّ من انتشار الآفات الزراعية على الحبوب بعدما لوحظت الأضرار على نبات القمح والشعير، فتم إحصاء المساحة المصابة بما يسمى ماضغة بادرات الحبوب لنحو (12010) هكتارات وهي المساحة الممسوحة للمنطقة المصابة.
وقدّرت نسبة الأضرار بما بين (10 -25%)، ولوحظت هذه الإصابات في أغلب مناطق المحافظة، وتتابع اللجنة القيام بأعمال المكافحة الكيميائية في الحقول التي توجد فيها الإصابات، وأكد المهندس عامر سلو مدير الزراعة أن هناك تدنياً كبيراً في نسبة تنفيذ الخطة الزراعية هذا الموسم لأسباب عديدة، منها غلاء أسعار المحروقات وعدم التمويل في حينه والهطلات المطرية الكبيرة والباكرة على المحافظة، حيث بلغت نسبة التنفيذ للقمح المروي 41% والبعلي 73%، أما الشعير المروي فكانت نسبة التنفيذ 32% وأما البعلي منه فوصلت إلى 107%.
يأتي ذلك في وقت اتجه فيه الفلاحون إلى زراعة المواد الطبية والعطرية مثل اليانسون والكمون وحبة البركة والكزبرة، فقدّرت المساحة المزروعة بين مروي وبعلي بـ7786 هكتاراً، وذلك لقلة تكاليف زراعتها وللفوائد الكبيرة على الأرض، ويمكن استثمار الأرض لزراعتها بمحاصيل أخرى بعد جني المحصول الذي يمكن جنية مبكراً قبل الشعير والقمح، ولارتفاع أسعار بيع هذه المواد.
الحسكة – عبد الجدوع