نقابة معلمي البعث أكملت نصف مهمتها والختام في نيسان
حمص- نزار جمول
وصلت الدورة النقابية الحادية عشر في نقابة المعلمين بجامعة البعث لأيامها الأخيرة التي تنتهي مع نهاية شهر نيسان القادم، ولأن العمل النقابي في الجامعات يختلف بتفاصيله عن العمل النقابي التربوي في المدارس، حيث تملك نقابة الجامعة كوادر نقابية تستطيع إدارة الدفة النقابية بشكل مدروس وعلمي، أنجزت العملية الانتخابية لشعبتي النقابي في الجامعة مع اكتمال النصف الأول من مهمة المكتب الفرعي للنقابة.
وأشار الدكتور شريف شاهين نقيب المعلمين في الجامعة إلى أن المكتب الفرعي للنقابة أكمل نصف مهمته مع انعقاد مجلسي الشعبتين النقابيتين اللذين أفرزا مكتبين جديدين لهما مؤلفين من خمسة أعضاء لكل مكتب عن طريق التعيين بعد الاستئناس الحزبي من خلال الاتفاق فيما أعضاء الشعبتين الذين نجحوا بالانتخاب الحر وسط أجواء انتخابية مريحة تميزت بالديمقراطية والشفافية، ولفت شاهين إلى أن المجلسين تمخض عنهما انتخاب ممثليهما إلى مجلس الفرع الذي سينعقد في أواخر نيسان المقبل بمعدل 40 زميلاً يضاف إليهم أعضاء المكتب الفرعي الحالي، ليصبح عدد أعضاء مجلس الفرع 47 زميلاً سيتمخض عنهم مكتب فرعي جديد ولتبدأ معه الدورة الانتخابية الثانية عشرة في الأول من أيار القادم.
وتساءل أعضاء نقابة المعلمين بجامعة البعث، إلى متى يبقى العمل النقابي مؤطراً بقيادات أعلى مع أنه هو المعني الأول بالبحث عن حلول لمشاكل الزملاء في الجامعة؟!. وفي الواقع سيبقى العمل النقابي الذي سينبري بحرية للدفاع عن الزملاء مؤجلاً حتى يعمل بحرية أكثر!.