ترامب أسوأ الرؤساء الأمريكيين
تصدر دونالد ترامب، قائمة أقل رؤساء الولايات المتحدة شعبية على مدى تاريخ هذه الدولة.
وجاء في دراسة أجرتها جامعة ” Boise”، أن الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين ترامب تجاوز في القائمة، جيمس بوكانان (الرئيس الأمريكي الخامس عشر الذي كان يعتبر الأقل شعبية في تاريخ الولايات المتحدة- بعد شهر من توليه السلطة بداية الحرب الأهلية الأمريكية 1861-1865) وتجاوز أيضاً الرئيس الأمريكي التاسع، وليام هنري هاريسون، الذي تولى منصبه في 4 آذار 1841 وتوفي بعد 30 يوماً.
وقالت الدراسة، إن الزعيم الأكثر شعبية بين الرؤساء الأمريكيين كان أبراهام لينكولن وكذلك جورج واشنطن.
وفي يوم 18 كانون الأول 2017، ذكرت بعض الدراسات أن زوجة ترامب ميلانيا ، باتت أكثر شعبية منه.
وفي كانون الثاني الماضي، انخفض تصنيف دونالد ترامب إلى أدنى مستوى قياسي خلال 71 عاماً.
وأعرب 66 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، عن اعتقادهم بأن ترامب تسبب بتقسيم البلاد، بدلاً من توحيدها.
في سياق متصل دعا مسؤولون أمريكيون كبار السياسيين في أوروبا إلى تجاهل التصريحات التي يدلي بها ترامب على موقع تويتر في ظل تنامي القلق العالمي الناجم عن النهج الذي يتبعه ترامب إزاء القضايا العالمية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من السياسيين الأوروبيين عدم إيلاء الاهتمام بترامب الذي يرسل تغريدات من وراء الستار، وأضافت: إن النواب الأمريكيين سواء من الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري إضافة إلى كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترامب قدموا نفس النصيحة علناً وسراً وغالباً ما قدموا وجهة نظر مختلفة عما يكتبه ترامب من تغريدات على موقع تويتر حول بعض القضايا العالمية، مبينة في الوقت ذاته أن التصميم على تجاهل تغريدات ترامب في السياسة الخارجية كان لدى الحزبين الأمريكيين.
فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في وقت سابق: إن الرئيس الأمريكي “ليس فقط عنصرياً وجاهلاً وغير وقور بل هو أيضا كاذب”.
وأضافت واشنطن بوست: إن المسؤولين الأوروبيين شعروا بالارتباك إزاء مسألة من يجب عليهم أن يصدقوا ترامب أو مستشاريه، حيث أوضح وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل في وقت سابق انه لا يعرف إلى أين يتجه حتى يفهم أمريكا متسائلا.. “هل علي اعتماد الأعمال أم الأقوال أم التغريدات”.
وكانت الصحيفة ذاتها كشفت في شهر آب الماضي أن “ترامب أدلى بأكثر من ألف تصريح مضلل أو كاذب منذ تسلمه الرئاسة في الولايات المتحدة إلى ذلك الحين مسجلاً بذلك رقماً قياسياً في مجال الادعاءات والمزاعم المزيفة التي يمكن لرئيس أي دولة الإدلاء بها خلال فترة بسيطة.
وكالات