نشــاطات متواصلــة لأم الألعــاب ورئيــس الاتحــاد يعــد بتطويــر الكــوادر
جملة من النشاطات يعتزم اتحاد ألعاب القوى إقامتها ضمن خطته لتطوير كوادره وتوسيع قواعده تحضيراً للاستحقاقات القادمة، وذلك من خلال إعادة هيكلة لجانه وتفعيلها، وإقامة دورات للمدربين والحكام وبطولات متنوعة لانتقاء المواهب وتأهيلها، حيث يستعد الاتحاد لإقامة بطولة الجمهورية لاختراق الضاحية في دمشق في الثامن والعشرين من الشهر الحالي لكل الفئات، وبعدها سيقيم عدداً من الدورات للمدربين والحكام لتعزيز هذه الرياضة وتنميتها.
فياض بكور، رئيس اتحاد ألعاب القوى، أشار في تصريح”للبعث” أن هذه النشاطات تندرج ضمن أنشطة اتحاد اللعبة التي تهدف إلى زيادة مساحة ممارستها، حيث من المتوقع أن يشارك في بطولة الجمهورية لاختراق الضاحية ما يزيد على 250 لاعباً من كل محافظات القطر، بالإضافة إلى هيئة نادي الجيش، وهيئة الإدارة المحلية.
وأضاف بكور: إن هذه المسابقة ستكون تعزيزاً للخطة التي وضعها الاتحاد لهذا العام لتطوير رياضة الجري، تحت مسمى العدو الريفي بعيداً عن الملاعب والإسفلت، وستمثل هذه البطولة فرصة ذهبية للمشاركين الذين يثبتون جدارتهم، ويحققون مراكز متقدمة للانضمام إلى معسكر مكثف تحضيراً للمشاركة في بطولة اختراق الضاحية في الأردن، بالإضافة إلى تشكيل منتخب قوي بالجري يمثل سورية في الاستحقاقات الخارجية المقبلة.
وبيّن رئيس اتحاد ألعاب القوى أن الفترة القادمة ستشهد أيضاً نشاطاً ممتداً على كامل مساحة سورية في بناء القواعد، وتحضير الكوادر، حيث ستبدأ دورات صقل وتأهيل المدربين والحكام الفرعية بعد البطولة مباشرة في كل المحافظات وفق جدول زمني محدد لهذه الغاية بالتعاون مع كليات ومعاهد التربية الرياضية في المحافظات بمدة لا تقل عن 10 أيام لكل دورة، وعلى أن يتم انتقاء المدربين المتميزين، وإخضاعهم لدورة مركزية مغلقة تستمر لمدة 4 أشهر متواصلة في ألعاب القوى، وذلك نهاية أيار القادم للاعتماد على خبراتنا الوطنية بالتدريب.
وأكد بكور أن هذه الدورات تهدف لإعادة هيكلة قطاعي التدريب والتحكيم في اتحاد ألعاب القوى، بالتوازي مع بناء القواعد والاعتماد على الفئات العمرية المختلفة فيها، لإعادة تشكيل الألعاب بشكل علمي منهجي تحضيراً للمشاركات الخارجية المقبلة، وبهدف بناء منتخبات، تمثل الجماعية فيها الهدف الرئيسي بعد أن كانت الفردية، سواء بالمدرب أو اللاعب هي الطاغية على المراحل السابقة.
وكشف رئيس اتحاد اللعبة أن العام الحالي سيشهد عودة بعض اللاعبين المتميزين المقيمين في الخارج للمشاركة باسم سورية في مختلف الاستحقاقات الخارجية بعد أن قام اتحاد اللعبة بالتواصل معهم، وإنهاء الترتيبات كافة لعودتهم للمشاركة مثل بطل العالم في الوثب الثلاثي والطويل محمد أمين سلامة، وبطل العالم للناشئين برمي القرص حميد منصور، ما سيمهّد مستقبلاً للموائمة في المشاركات بين اللاعبين المقيمين في سورية وخارجها، وبين الفئات العمرية المختلفة مع منتخبات النخبة لكل الفئات.
مرهف هرموش