الصفحة الاولىصحيفة البعث

لبنان: اعتقال داعشي خطط لمهاجمة الجيش

أوقف الجيش اللبناني إرهابياً في مدينة طرابلس شمال لبنان ينتمي إلى تنظيم “داعش” ويقوم بجمع الأموال لمصلحة هذا التنظيم الإرهابي، وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان: إن “وحدة من الجيش وبناء على معلومات تفيد بوجود أحد المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سراي مدينة طرابلس قامت بتوقيف الإرهابي المدعو “سعود.م” وهو سوري الجنسية”.

وأشار البيان إلى أن الموقوف اعترف بأنه يتنقل مستخدماً هوية شقيقه، كما اعترف أنه كان مسؤولاً عن جباية الأموال لمصلحة تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة البوكمال في سورية وتم تسليمه إلى الجهات المختصة لمواصلة التحقيقات معه.

وكان الجيش اللبناني قد أوقف يوم الاثنين إرهابيين اثنين من تنظيم “داعش” تسلّلا من مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان.

كما أوقف الأمن العام اللبناني شخصاً لارتباطه بتنظيم “داعش”، وجاء في بيان: إن “وحدة من الأمن العام ألقت القبض على “أ.ف.ح” يحمل الجنسية السورية لانتمائه إلى التنظيم إرهابي”، وأشار إلى أن الموقوف اعترف بالاتهامات الموجهة إليه وتجنيده لمصلحة تنظيم “داعش” الإرهابي ومحاولاته استهداف عسكريين لبنانيين.

وبعد انتهاء التحقيق مع الإرهابي أحيل إلى القضاء المختص لمواصلة التحقيقات والعمل جارٍ لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين.

وفي سياق حشد الدعم للبنان في مواجهة الإرهاب التكفيري والصهيوني، بحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد أمس العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها مكافحة الإرهاب والاستثمار.

وكان عون وصل أمس الأول إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية، والتقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، حيث أكد الرئيسان ضرورة بذل جهود عربية ودولية مشتركة لمكافحة الإرهاب بطريقة فعالة ونهائية ترتكز ليس فقط على القضاء على الإرهابيين، بل أيضاً على مكافحة الأسباب والعوامل المسهلة لنشوء الفكر الإرهابي وتنظيماته.

وكذلك التقى عون رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وبحث الجانبان التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى تهديدات العدو الإسرائيلي للبنان وأطماعه البحرية والبرية.

وفي سياق المواقف اللبنانية الرافضة للاعتداء على سيادة لبنان وثرواته الطبيعية، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلال لقاء الأربعاء النيابي، “إن موقف لبنان موحّد ومتضامن في الدفاع عن سيادته وثرواته النفطية وحدوده البحرية والبرية”.

وكان عون جدد في تصريح في الأول من الشهر الجاري تحذيره من خطورة التهديدات التي أطلقها وزير حرب الكيان الصهيوني أفيغدور ليبرمان ضد لبنان على خلفية مناقصة حقل الغاز الواقع في المياه الإقليمية اللبنانية، داعياً إلى التنبه لما يحيكه العدو ويستهدف أمن وسيادة لبنان.

إلى ذلك، شدّد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود على أن المقاومة قادرة على الدفاع عن لبنان وحمايته من العدوان والأطماع الإسرائيلية الواضحة بثرواته النفطية والغازية، وقال: إن “المقاومة فرضت معادلة قوة وردع لحماية لبنان”، مشيراً إلى أنه بعدما كان الأميركيون يفرضون إرادتهم وإرادة الكيان الإسرائيلي بالقوة على لبنان باتوا اليوم مجبرين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات للحديث مع لبنان ومحاورته حول قضايا المياه والثروة النفطية، واعتبر أن “معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي وحدها القادرة على بلورة قرار وطني حقيقي يحمي لبنان وحدوده وثرواته الطبيعية” منبّهاً من محاولات “تسلل العدو الإسرائيلي الذي دعم المشروع الإرهابي التكفيري في سورية مجدداً إلى الأراضي اللبنانية من خلال عملائه الموجودين في لبنان للعبث بالأمن والاستقرار”.

وكالات