شخصيات مصرية: سورية كانت وستبقى قلب العروبة النابض
أكدت شخصيات سياسية وبرلمانية مصرية أن الصمود الذي أظهرته سورية في مواجهة مخطط الإرهاب والتقسيم طيلة السنوات الماضية يبين أنها قلب العروبة النابض ودرع الأمة، مشيرين إلى أن ما تتعرض له الأمة العربية يدعو إلى الوحدة كالتي تجسدت بين مصر وسورية في خمسينيات القرن الماضي. وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع التقدمي بمصر خلال ندوة عقدها الحزب احتفالاً بذكرى تأسيس الجمهورية العربية المتحدة: “إن ما يحدث في سورية من محاولة تمزيق الشعب والأرض هو خطر علينا في مصر.. وعلينا مساندة شعبنا في سورية في التصدي للهجمة الصهيوأمريكية وما يصاحبها من هجمات من قبل جماعات إرهابية”.
بدوره نوه عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع بانتصار سورية شعباً وجيشاً وقيادة على مؤامرات التقسيم الصهيوأمريكية، وقال: “على مدى التاريخ كانت مصر وسورية جناحي الأمة العربية”.
من جهته أشار نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع إلى أن الوحدة عزّزت من مواقف مصر وسورية وكانت تتويجاً لانتصارات حركة التحرر العربي ككل ولكن القوى الرجعية تآمرت ضد الوحدة، وبين أن عدم احتلال سورية مكانها في ما يسمى “الجامعة العربية” هو فضيحة كبرى، مندداً بمواقف وتصرفات هذه الجامعة تجاه سورية، ولافتاً إلى تعاون دول عربية مع النظام التركي لفتح الحدود ودخول مرتزقة إرهابيين إلى سورية.
بدوره لفت الدكتور جمال زهران المقرر العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بمصر إلى أن سورية تنتصر بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها وقيادتها الحكيمة، داعياً إلى التضامن مع سورية في حربها ضد الإرهاب.
من ناحيته دعا الدكتور رياض سنيح رئيس البعثة القنصلية السورية في مصر إلى الوحدة في الحرب على الإرهاب وعصاباته وخاصة مع تكشف العديد من المخططات الصهيونية التي تسعى دوما لاحتلال الأرض العربية، وأضاف: “في ذكرى تجربة الوحدة العربية بين سورية ومصر علينا أن ندرك أن الوحدة هي الحل وهي طوق النجاة والبوابة التي يجب أن نجتازها لمستقبل مشرق”.