صحيفة البعثمحليات

هــــل تفتـــح فــــرص التعلـيــــم المفتــــوح..؟!

 

حمص- نزار جمول
أثبت التعليم المفتوح في جامعة البعث ببرامجه المتعدّدة وبعد تجربة السنوات الطويلة الماضية أنه أصبح مهماً كالتعليم النظامي، وخاصة أنه بدأ منذ سنوات عدة يستقطب الشهادات الجديدة للطلاب الجدد الشباب بعدما كان مقتصراً عندما تأسس على أصحاب الشهادات القديمة الذين يطمحون لتعديل أوضاعهم الوظيفية.
واليوم بعد أن استمر أكثر من برنامج منذ تأسيس هذا النظام التعليمي من دون أي انقطاع، وتخريج دورات عدة من طلابها وعلى رأسها برنامج الترجمة، ماذا بقي على الخريجين الذين لمسوا بأن اختصاصاتهم غير مشمولة بالمسابقات المعلن عنها في الجهات الرسمية، وهل باتت طموحاتهم بدخول سوق العمل مجرد أحلام طُبعت على مصدقات تخرجهم؟!.
خريجو قسم الترجمة المستمر وقسم استصلاح الأراضي الذي توقف برنامجه يعتبرون أن السنوات التي أمضوها في هذا النظام المفتوح لن تفتح عليهم أية فرصة في العمل، لأن شهاداتهم فُرض عليها “فيتو” القبول في المسابقات المعلن عنها وباتت مجرد صور تعلق على جدران منازلهم، آملين من المعنيين أن تكون شهاداتهم الجامعية “المفتوحة” التي صرفوا عليها الكثير من أموال ذويهم ليس مجرد شهادة للاقتناء، لأنهم كغيرهم من الخريجين الجامعيين لهم الحق في التعيين والعمل، لأن هذا النظام تأسس بمراسيم رسمية وفي جامعات حكومية شهاداتها معترف عليها، فلم لا تعترف عليها الجهات التي تعلن عن مسابقاتها؟!.
ويأمل خريجو التعليم المفتوح أن تلقى شكواهم الصدى من كل المعنيين لئلا تكون شهاداتهم مجرد بريستيج اجتماعي، بل من الضروري اعتمادها كأي شهادة جامعية في التعليم النظامي.