المال أولاً
يوماً بعد يوم تزداد المعاناة المالية للكثير من أنديتنا التي تجد نفسها أحياناً خارج إطار المنافسة نتيجة نقص الموارد، وضعف الإمكانيات، آخر ضحايا هذا الموضوع كان نادي حرفيي حلب الذي آثر الغياب عن لقاء الكأس أمام الكرامة نتيجة عدم توفر مصاريف السفر، وغياب الدعم اللازم.
الغريب في الأمر أن النادي بدأ الموسم بطريقة مميزة، واستطاع كسب الاحترام محققاً نتائج إيجابية جعلته بين فرق المقدمة حتى نهاية مرحلة الذهاب، لكن التغييرات الإدارية، والتخبط الذي أصاب أجواء النادي جعله يعاني الأمرين في الأسابيع الماضية.
ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه يجب على القيادة الرياضية التدخل لحماية هذا النادي الطموح الذي كسب الاحترام رغم ضعف الإمكانيات، لأن بقاءه على هذا الحال يمكن أن يؤدي إلى غيابه وانسحابه مما تبقى من عمر الدوري.