تلف الدماغ “وقود للعنف”
وجد علماء من جامعات “إكستر” و”مانشستر” و”أكسفورد” و”غلاسكو” و”شيفيلد”، ومركز الصحة العقلية الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن “الإصابات الدماغية الرضية” ترتبط بزيادة العنف والمشاكل عند التواجد في السجن، نظرا لأن هذه الإصابات قد تؤثر على وظائف الدماغ للتنظيم الذاتي والسلوك الاجتماعي، وتزيد خطر الاضطرابات السلوكية والنفسية.
وقال البروفسور “هوو ويليامز” من جامعة إكستر، الذي قاد الدراسة: هناك مجموعة من التدابير التي يمكن اعتمادها، ومن ذلك أشكال التأهيل العصبي، وتحسين الصلات بين أقسام الطوارئ، وخدمات الصحة العقلية، فضلا عن الأنظمة المدرسية التي قد تساعد على التعرف على إصابات الدماغ والصدمات النفسية لدى الأطفال والشباب، في وقت مبكر، مما يسمح بخفض خطر الجريمة بعد التعرض لإصابات في الرأس. ويأمل العلماء، أن تشجع نتائجهم التي توصلوا إليها، السلطات على الأخذ في الاعتبار “الإصابات الدماغية الرضية” في نظم العدالة الجنائية.