24 شهيداً مدنياً في مجزرة جديدة لـ “تحالف واشنطن” في ريف دير الزور الخارجية: هدف أمريكا الوحيد تقويض سيادة ووحدة سورية
ارتكب طيران “التحالف الدولي” مجزرة جديدة بحق السوريين أسفرت عن استشهاد 24 مدنياً جراء قصفه تجمعاً للمهجرين في منطقة ظهرة العلوني بريف ديرالزور الشرقي. وأفادت مصادر أهلية بأن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن نفذت أمس عدة غارات على تجمع للمهجرين في منطقة ظهرة العلوني بريف ديرالزور ما تسبب باستشهاد 24 مدنياً على الأقل. ولفتت المصادر إلى وقوع عدد من الجرحى حالات بعضهم خطرة ما يجعل عدد الشهداء مرشحاً للزيادة نتيجة الغارات التي تسببت بأضرار مادية ودمار كبير بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وكان طيران التحالف الدولي ارتكب أمس الأول مجزرتين بحق السوريين أسفرت عن استشهاد 29 من المدنيين وعشرات المصابين جراء قصفه الأحياء السكنية في قريتي الشعفة وظهرة علوني بريف ديرالزور الشرقي وقبلها بخمسة أيام ارتكب هذا التحالف مجزرة أدت إلى استشهاد 16 مدنياً جراء قصفه الأحياء السكنية في قرية البحرة بريف ديرالزور الشرقي.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استمرار “التحالف الدولي” بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ودعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي والعمل على إعادة هيكلتهم في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة لواشنطن يؤكد أن الهدف الوحيد لهذا التحالف المارق تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وإطالة أمد الأزمة فيها.
وقالت الوزارة في رسالة وجهتها أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: إلحاقاً بعشرات الرسائل التي أعلمناكم فيها بالمجازر التي يرتكبها ما يسمى “التحالف الدولي” بحق الشعب السوري وآخرها الرسالة المؤرخة في الـ 21 من شباط 2018 نود أن ننقل لعنايتكم قيام هذا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بارتكاب مجزرتين جديدتين بحق المدنيين السوريين يوم الأحد الـ 25 من شباط 2018 وذلك عندما أقدم طيرانه الحربي على قصف منازل المدنيين في قريتي الشعفة وظهرة علوني في ريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى استشهاد 29 مدنياً وإصابة العشرات بجروح بالغة معظمهم من النساء والأطفال فضلاً عن التدمير الذي لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في القريتين جراء هذا القصف.
وأضافت الوزارة: إن استمرار هذا التحالف بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري والتي أصبحت أكثر من أن تحصى واستمراره بدعم بقايا تنظيم داعش والعمل على إعادة هيكلتهم في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور إنما يؤكد على أن الهدف الوحيد لهذا التحالف المارق على الشرعية الدولية هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في سورية، وأكدت أن الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا التحالف بحق الشعب السوري ومنع تكرارها.
وقالت الوزارة في ختام رسالتها: إن سورية تطالب أيضاً بإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية ومنع الولايات المتحدة الأمريكية من تنفيذ مخططاتها المشبوهة التي تهدف إلى تقسيم الجمهورية العربية السورية ونهب ثرواتها وخاصة بعد أن كشفت هذه الجريمة الأمريكية الجديدة والجرائم التي اقترفتها بإبادة مدينة الرقة الوجه الحقيقي لسياسات الإدارة الأمريكية التي تجب إدانتها وفضح القائمين عليها.