مساعدات صينية للشعب السوري
قدّمت حكومة جمهورية الصين الشعبية منحة جديدة من المساعدات الغذائية والفنية للشعب السوري.
وخلال لقاء جرى في وزارة الخارجية والمغتربين بين نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد والسفير الصيني بدمشق تشي تشيانجين تمّ توقيع شهادة استلام المساعدات.
وأعرب الدكتور المقداد عن تقدير وشكر الحكومة والشعب السوري للصين قيادة وحكومة وشعباً على المساعدات التي ترسلها إلى سورية، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط البلدين والتي ستستمر في المستقبل لتحقيق الأهداف النبيلة التي يسعيان لها.
وأوضح أن هذه المساعدات ليست الأولى من قبل الحكومة الصينية التي دأبت على تقديم المساعدات للشعب السوري للتخفيف من معاناته سواء بشكل مباشر أو عبر منظمات الأمم المتحدة، لافتاً إلى المواقف التي تتخذها الصين في المنظمات الدولية لدعم الشعب السوري بشكل ينسجم مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وجدد المقداد التأكيد أن سورية ملتزمة بالحل السياسي للأزمة وفي الوقت ذاته ملتزمة بمكافحة الإرهاب آخذة بعين الاعتبار مصالح شعبها والدعم الذي تتلقاه من الدول الصديقة.
بدوره أشار السفير تشي تشيانجين إلى أن هذه المساعدات هي دفعة جديدة تقدمها الحكومة الصينية للشعب السوري الذي يكافح الإرهاب، مؤكداً أن حكومته ستستمر بتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب السوري للتخفيف مما يتعرض له من أذى جراء الأزمة التي تتعرض لها سورية.
وأضاف: “السياسة الصينية واضحة وثابتة وسنقف مع الشعب السوري لحماية الحق والعدل ولعودة الاستقرار إلى سورية”، متمنياً تحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب بأسرع وقت.