تطويــــر بنــــى تحتيـــة لمشــــاريع زراعيــــة اســـــتراتيجيــة
الحسكة – إسماعيل مطر
اعتبر الرفيق جمال القادري رئيس اتحاد العمال أن غالبية القضايا والطروحات التي تم تقديمها خلال انعقاد المؤتمرات ناجمة عن الأزمة والحرب الظلامية على سورية، وما إن تنتهي ستعود الأمور لطبيعتها، مشيداً بصمود الطبقة العاملة التي أثبتت خلال الأزمة مستوى عالياً من الالتزام والوطنية، وكانوا فعلاً جيشاً حقيقياً رديفاً للجيش العربي السوري.
لافتاً خلال المؤتمر السنوي لاتحاد عمال الحسكة أن كل القضايا التي من شأنها تفعيل العمل النقابي وتحسين الظروف المعاشية للعمال تم مناقشتها مع رئاسة مجلس الوزراء، وتم حل العديد منها، وهناك قضايا أخرى نسعى إلى حلها خاصة ما يتعلق بالتشريعات التي تمس الطبقة العاملة والصناديق النقابية بما ينعكس إيجاباً على تحسين وضع الطبقة العاملة. وبين الرفيق سليمان الناصر أمين فرع الحسكة للحزب أن المنظمات والنقابات المهنية هي الأدوات الأساسية في الحزب وأجنحته، ويجب أن يكونوا الجيش الثاني بعد الجيش العربي السوري من خلال التقيد بالعمل والإنتاج على رغم كل الظروف. ونوه المحافظ اللواء جايز الحمود الموسى إلى أن القضايا الخدمية التي تم طرحها كانت قليلة وهذا يدل على حالة التحسن التي شهدتها المدينة مع استقرار الحالة الأمنية والمتابعة المستمرة لكل القطاعات، مبيناً أن مطالب العمال بإعادة تفعيل منح القروض من مصرفي التسليف والتوفير يتوقف على عدد الكوادر ضمن المصرفين . في وقت أكد رئيس اتحاد عمال المحافظة فهمي أيليو استمرار الطبقة العاملة في المحافظة القيام بواجبها الوطني المتمثل بالحرص على المنجزات التي تحققت والتمسك بالنضال العمالي. وطالب المؤتمرون بضرورة تثبيت العاملين المؤقتين، وتأمين فرص عمل من خلال زيادة عدد المسابقات لسد النقص الحاصل في العمالة، وإجراء المسابقات في مركز المحافظة. وأشار الحضور إلى ضرورة إصلاح القطاع العام الإنشائي ودعمه وتطويره ورفع قدرته التنافسية، والعمل على تطوير بنى تحتية مناسبة لقيام مشاريع زراعية استراتيجية.