رياضةصحيفة البعث

قــربي: المــدرب الأجنبــي طــور لاعبينــا.. وأثقالنـــا الأنثويـــة بخيـــر

غادر منتخبنا الوطني لرفع الأثقال إلى إيران للمشاركة في دورة الفجر الدولية بعد أن أنهى تحضيراته بعد معسكر شبه مغلق في صالة الفيحاء التخصصية تحت إشراف المدرب الروسي بيتر الاييف، حيث أكد مدير المنتخب الوطني وعضو اتحاد اللعبة ماهر قربي في حديث “للبعث” أن استقدام المدرب الاييف ساهم بتقدم اللعبة بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة، علماً أنه كان مدرباً لمنتخبنا الوطني لفترة طويلة سابقاً، ولديه المعرفة الكاملة ببنية اللاعبين السوريين، وظروفهم، وإمكاناتهم التي بنتيجتها يتم وضع الخطط التدريبية اللازمة لتطويرهم، وبناء إمكاناتهم بشكل علمي ومدروس، وقد ساهم المدرب الاييف في بناء المرحلة الذهبية لرياضة رفع الأثقال السورية، حيث كان مدرباً لأبطال لم يتمكن أحد من تحطيم أرقامهم التي حققوها حتى اليوم مثل: عهد جغيلي، وعبد الله اسكندراني، وحسن الجاسم، وغيرهم.

أما عن الكلام بوجود ضعف في الأثقال الأنثوية فأكد قربي أن هذا كلام بعيد عن الصحة بشكل قاطع، والدليل بطولة الجمهورية التي أقيمت مؤخراً لفئتي الناشئات والشابات، حيث شاركت فيها 50 لاعبة من 6 محافظات، بالإضافة إلى هيئة الجيش، وكانت فيها نتائج جيدة مقارنة بما كان موجوداً سابقاً، علماً أن اتحاد اللعبة أقر على سلم أولوياته دعم الرياضة الأنثوية، وبناءها بشكل علمي مدروس، والتشجيع على ممارستها، رغم أن العرف الاجتماعي الموجود في سورية يبعد الإناث عن المشاركة في هذه الرياضة لاعتبارات خاطئة، مثل الفكرة المأخوذة عن أنها رياضة تتصف بالقوة والخشونة التي تبعد الأنثى عن أنوثتها، علماً أن رياضة رفع الأثقال من الرياضات التي تساهم في البناء العظمي والعضلي للإناث، وتساهم بالمحافظة على لياقتهن وشكلهن الجذاب، وقد استجاب لدعوة اتحاد اللعبة عدد من الأندية الممارسة للعبة، وكان هناك حضور واسع لرياضة رفع الأثقال الأنثوية فيها مثل ناديي سلحب وحورات عمورين في محافظة حماة، ونادي المحافظة في دمشق، وناديي المخرم والوثبة في حمص، وغيرها من الأندية.

مرهف هرموش