تحطّم طائرة نقل روسية أثناء هبوطها في مطار حميميم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحطّم طائرة نقل روسية أثناء هبوطها في مطار حميميم بريف اللاذقية، وقالت، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، “تحطّمت بعد ظهر أمس طائرة نقل روسية من طراز أنطونوف 26 أثناء اقترابها من مطار حميميم ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً كانوا على متنها، من بينهم 6 من أفراد الطاقم”، وأشارت إلى أن الطائرة اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ 500 متر، ووفقاً للمعلومات الأولية قد يكون سبب تحطم الطائرة عطلاً فنياً.
وأضاف البيان: “قائد الطائرة طيار من الدرجة الأولى، ونفّذ رحلات جوية على هذا النوع من الطائرات لأكثر من 3000 ساعة، وأدى مراراً عملية الهبوط في مطار حميميم”، وأشار إلى أنه نتيجة هذه المأساة، “لقي 27 ضابطاً، بمن فيهم لواء واحد مصرعهم، فضلاً عن ضباط صف وجنود متعاقدين”، وأكدت أنه لم يكن أي مدني على متن الطائرة المنكوبة.
وأكدت الدفاع الروسية في وقت لاحق أن الطائرة المتحطمة لم يتم إسقاطها، مشيرة إلى “عدم اكتشاف تأثير استهداف ناري على هيكلها”. كما أعلن المكتب الصحفي التابع للنيابة العامة العسكرية الروسية أن “مكتب المدعي العام العسكري فتح تحقيقاً في حادث التحطّم وبشأن تنفيذ قانون سلامة الطيران”، مبيناً أنه “سيتخذ التدابير النيابية إذا لزم الأمر”.
وتشارك روسيا الاتحادية عبر مجموعة من الطائرات في الحرب على التنظيمات الإرهابية منذ أيلول عام 2015 وذلك بناء على طلب من حكومة الجمهورية العربية السورية.