مظاهرة في اسطنبول تنديداً بسياسات أردوغان الاستبدادية
تظاهر المئات من المحامين الأتراك في مدينة اسطنبول أمس تنديداً بسياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الاستبدادية حيال الصحفيين والقضاة.
ودعا المتظاهرون كل القوى الديمقراطية للاتفاق على خطة عاجلة لوضع حد نهائي لسياسات أردوغان الداخلية.
وجاءت المظاهرة بناء على قرار من نقابة المحامين للاعتصام كل يوم خميس أمام القصر العدلي في اسطنبول استنكاراً لاعتقال عدد من المحامين والصحفيين من بينهم رئيس تحرير صحيفة جمهورييت.
واستغل نظام أردوغان محاولة الانقلاب التي جرت في تموز من العام 2016 كذريعة لإسكات معارضيه وخصومه حيث اعتقلت سلطاته وأقالت عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم صحفيون وقضاة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات من المعارضة وموظفون حكوميون وغيرهم كما أغلقت عشرات المنابر الإعلامية المعارضة وصولاً إلى فرض حالة الطوارئ في البلاد.
هذا وأصدر النظام التركي أحكاماً بالسجن على 25 صحفياً معارضاً لمدد تصل إلى سبع سنوات ونصف السنة، وذكرت وسائل إعلام تركية أن نظام أردوغان وجه إلى الصحفيين المحكومين تهمة التعاون مع وسائل إعلام مقربة من حركة حزمت التي يرأسها المعارض فتح الله غولن الذي يتهمه بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في تموز عام 2016.
يذكر أن العديد من المنظمات المعنية بحرية الصحافة ومن بينها “مراسلون بلا حدود” نددت بقمع النظام التركي لحرية الصحفيين وأدانت محاولاته لإسكات الصحافة الحرة في البلاد.
وكالات