شبكات متهالكة.. في مهب الريح!
حمص- عادل الأحمد
أضرار كبيرة لحقت بشبكتي الكهرباء والهاتف بسبب العاصفة الهوائية التي مرت على المحافظة نهاية الأسبوع الماضي، وهي ليست المرة الأولى، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة في منطقة معروفة ومشهورة بسرعة الرياح على مدار العام، ويكفي الإشارة إلى فتحة حمص ليتخيل المرء ماذا يمكن أن يحدث مع هبوب الرياح الشديدة. شبكتا الكهرباء والهاتف كانتا المتضرر الأكبر، وهما ستعانيان أكثر مع مرور الوقت لأنهما بالأساس مر عليهما وقت طويل، ولا تسطيعان المواجهة والمقاومة، وتشكلان حلقتين ضعيفتين بحيث تكون النتيجة قطع الخطوط وتحطم الأعمدة وحوادث مرافقة وغياب الخدمة إلى أن تتمكن الورش الفنية من متابعة الأعطال وترقيعها بحيث تبقى نقاط ضعف للقادمات وهكذا دواليك. ولابد من التساؤل هنا عن الخسائر المادية التي باتت تشكل عبئاً على الشركتين في وقت لا يسمح المجال بالبحبوحة وفرد الأيدي؛ لأن هناك الكثير من الخراب والأضرار في الشبكتين بفعل الإرهاب الذي وضعهما في مقدمات أولويات الاستهداف من أجل إضعاف القطاعين ومنعهما من المساهمة في رفد الاقتصاد الوطني بمبالغ مالية لكونهما من القطاعات المنتجة والرابحة؟ نقول الأفضل لو كانت الشبكات أرضية وخاصة في المناطق الجبلية المتعددة في الريف الغربي، ولكن الإمكانية حالياً لا تسمح للتفكير بهذا الاقتراح حالياً فما العمل؟