غريب وعجيب
أحد أعضاء اتحاد المصارعة الجدد كان لا يتوانى قبل دخوله الاتحاد عن توجيه الانتقادات لكل التصرفات التي كان يعتبرها مجحفة بحق اللاعبين، وكان يسرد القصص عن منجزاته المقبلة في حال دخوله الاتحاد، والآن وبعد أن أصبح في مكان اتخاذ القرار في اللعبة، يبدو أنه نسي كل ما تعهد به سابقاً، وكشف عن حقيقة عمله.
ففي بطولة الجمهورية للمراكز التدريبية تسلّم العضو المذكور بساط إحدى المباريات لأحد لاعبي محافظته، وبشكل “لاإرادي” قلب الفائز خاسراً، وطبعاً لمصلحة لاعب محافظته، ولم يسمح لأحد بالتدخل بحجة أنه رئيس البساط، والمسؤول عن قراره، ناسياً او متناسياً أنه كان يشتكي من الظلم سابقاً، ويكيل الاتهامات هنا وهناك.
هذا التصرف بكل تأكيد ليس الأول من نوعه للشخص ذاته، لكنه يكشف أن التنظير وبيع الكلام هو المنهج المتبع لدى الكثيرين لتسويق أنفسهم، وعند أول امتحان يقعون في الأخطاء ذاتها التي كانوا يتهمون الآخرين بها، كأنهم لم يسمعوا أو يعرفوا!.