الرئيس الأسد قام بجولة على الخطوط الأمامية.. والتقى عدداً من أهالي الغوطة الشرقية: كل جندي أسهم في تحرير مدينة أو قرية كان يغيّر الخريطة السياسية والموازين العالمية الدولــة مسؤولـــة عن حمايــــة جميع أهالـــي الغوطــة وتحريرهم من سيطــرة الإرهابييـن
قام السيد الرئيس بشار الأسد، ظهر أمس، بجولة على الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية، والتقى عدداً من أبطال الجيش العربي السوري المتمركزين في بعض المواقع، وهنأهم بالانتصارات التي يحققونها لإنهاء معاناة أهالي الغوطة، وتخليصهم من الإرهابيين، الذين كانوا يحتجزونهم دروعاً بشرية.
وأكد الرئيس الأسد لأبطال الجيش أن الشعب السوري فخور بكل جندي حمل البندقية ليدافع عن وطنه، وفخور بالإنجازات الميدانية التي تتحقّق في سبيل استعادة الأمن والأمان، وإنقاذ المواطنين السوريين من براثن الإرهاب وداعميه، وأشار إلى أن كل جندي أو مقاتل أو طيار كان ينفّذ المهمة الموكلة إليه كان يغيّر الخريطة السياسية والموازين العالمية، مع كل مدينة أو قرية ساهم بتحريرها.
كما التقى الرئيس الأسد خلال الجولة عددا من العائلات التي خرجت من المناطق التي مازال الإرهابيون يسيطرون عليها، حيث أكد أن جميع مؤسسات الدولة تعمل من أجل تأمين احتياجات الأهالي الذين تمكّنوا من الهروب من الإرهابيين ومغادرة المناطق التي يسيطرون عليها، وأكد أن الدولة مسؤولة عن حماية جميع أهالي الغوطة وتحريرهم من سيطرة الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان لهم وللمنطقة.
وزار الرئيس الأسد خلال الجولة أيضاً إحدى غرف العمليات العاملة في المنطقة، حيث اطّلع على سير المعارك والخطط القادمة الموضوعة لمواصلة العملية العسكرية ودحر الإرهابيين من المنطقة.
وشدد على أهمية استمرار مكافحة الإرهاب، لكن وبالوقت نفسه إيلاء الأهمية القصوى للمدنيين، إن وجدوا، داخل هذه المناطق، وخاصة أن احتضان الشعب للجيش العربي السوري هو أحد الأسباب الأساسية في انتصاراته اللاحقة، وهذا الاحتضان أساسه حماية الجيش للمواطنين، بالتوازي مع ملاحقة الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية.