اقتحام موقع الحماد السعودي في عملية نوعية للجيش اليمني

تمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية، خلال عملية نوعية، من اقتحام موقع الحماد العسكري التابع لقوات آل سعود في نجران، فيما شن، بالتوازي، هجوماً على مواقع مرتزقة النظام السعودي شماليّ جبال العَليب في منطقة البُقْع الحدودية الواقعة بين نجران وصعدة. وأدت العمليات إلى مقتل وجرح العشرات من قوات العدوان، في حين دمّر الجيش اليمني واللجان الشعبية آلية عسكرية لقوات آل سعود بصاروخ موجّه استهدف موقع نهوقة بنجران ذاتها. وفي جيزان، قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بقذائف المدفعية تجمعات للجيش السعودي في برج السودة وموقع الحسكول، الأمر الذي أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي المقابل، شنّت طائرات تحالف العدوان السعودي نحو 19 غارة جوية على مناطق متفرقة في مديريتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حَجّة، في ظل قصف صاروخي ومدفعي لقوات تحالف العدوان السعودي على منازل وممتلكات المواطنين ومزارعهم في مديرية رازِح الحدودية بمحافظة صعدة.

وفي محافظة الجوف، دارت مواجهات عنيفة في منطقة حام بمديرية المُتُون جنوبي غرب المحافظة، أدّت إلى قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل وجرح العديد من قوات هادي وتدمير 3 آليات عسكرية لهم خلال تصدّي الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة زحف كبيرة لهم في منطقة الأجاشِر الحدودية بمديرية الخَب والشّعْف شرقي المحافظة، وبحسب مصدر عسكري فإن قوات هادي لم تحرز أيّ تقدّم باتجاه المنطقة رغم الغارات الجوية التي ترافقت مع الهجوم.

إلى ذلك، شنّ الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع قوات هادي في وادي وقَز في مديرية المصّلوب، أسفرت عن قتلى وجرحى من قوات هادي، بالتزامن مع قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية مواقع قوات هادي في منطقة السّلان وتلة صابر في مديرية المصّلوب ذاتها.

من جهتها، نظمت وزارة الإعلام اليمنية فعالية “الوطني للإعلام بعد ثلاث سنوات من مجابهة العدوان السعودي، وكشف جرائمه وتعزيز صمود الشارع اليمني واللحمة الوطنية وإظهار مظلومية اليمن في ظل التحديات التي فرضها العدوان لإسكات صوت الإعلام الحر وفرض التعتيم على ما يرتكبه بحق اليمنيين منذ ثلاثة أعوام.

وقال عبد الله صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين: “يأتي الاحتفال باليوم الوطني للإعلام في ضوء الدور الكبير التي سطرها الإعلاميون الأحرار بمواجهة العدوان السعودي الغاشم وفي رصد الجرائم بحق الشعب اليمني، وفي توثيق انتصارات الجيش واللجان الشعبية اليمنية وصمود الشعب اليمني، مضيفاً: إن استهداف تحالف العدوان لمختلف وسائل الإعلام اليمنية بالقصف أو التشويش أو الحجب والحظر واستهداف الإعلاميين أثناء تغطياتهم لجرائمه وتزييف الحقائق من آلته الإعلامية بادعاء الانتصارات الوهمية جعل الإعلاميين اليمنيين يتحدون لمواجهته وفضح كل ما يرتكبه من جرائم وتعزيز الجبهة الداخلية وصمود الشارع اليمني والاستمرار بالعمل ضمن الوضع والإمكانيات المتاحة لهم.

وتضمنت الفعالية توزيع ميثاق الشرف الإعلامي وعرضاً لخسائر القطاع الإعلامي بسبب العدوان التي قدرت بخمسة وعشرين مليون وأحد عشر ألف دولار، وإعلان الوزارة لقائمة الشرف لإعلاميين دوليين ناصروا القضية اليمنية وناهضوا العدوان السعودي على اليمن.