أخبارصحيفة البعث

المقداد يلتقي الدارسين في دورة الإعداد الحزبي

 

 

ريف دمشق– بلال ديب:

التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس الرفاق الدارسين في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل بريف دمشق.
وأكد المقداد على أهمية اللقاء بالكوادر القيادية في حزب البعث العربي الاشتراكي، خاصة طلاب دورات الإعداد المركزية، لما لذلك من أهمية في رفد الحزب والدولة بالكوادر المؤهلة، مشدداً على أن الرفيق البعثي في هذه الأيام كالقابض على الجمر، وهو معروف بأصالته وقدرته على التضحية، مشيراً إلى أهمية حضور الرفيقات القوي في مثل هذه النشاطات الفكرية، الأمر الذي يحمل دلالة واضحة على قوة الحزب.
وتحدث المقداد عن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد الجغرافيا السورية، والتي تشكّل ركيزة لتحقيق الانتصار المبين على الإرهاب وداعميه، وقال: إن ما جرى في الغوطة الشرقية أمر كبير يحمل عدة دلالات، أولها أننا مصرون على كسب هذه المعركة، وأنه لا يمكن أن يقف أي عائق أمام الجيش العربي السوري في مسيرة تقدمه، وهو معزز لإيماننا بالانتصار، وتابع: لا يمكن لمن آمن بقضية وناضل من أجلها إلا أن ينتصر، وهذا هو حال الجيش السوري في الغوطة الشرقية، ومن قبلها في حلب، والبادية، ودير الزور، والميادين، والبوكمال، وما سيحققه من انتصارات أخرى.
واستعرض المقداد الوضع السياسي الذي رافق ما سمي بالربيع العربي، وكيف عملت الدول الغربية والعربية على افتعال الأحداث، والتجييش، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهرات لإسقاط الأنظمة السياسية، سواء في منطقتنا، أو في مناطق أخرى من العالم.
وحول ملف استخدام السلاح الكيماوي، والاتهامات التي تحاول الدول الغربية وأدواتها على الأرض تلفيقها وإلصاقها بالحكومة والجيش السوري، أكد المقداد أن سورية في نهاية عام 2013 وبداية الـ 2014 سلمت كل ما لديها من هذه الأسلحة، وانتهت من هذا الملف، وأضاف: اتهمنا الغرب باستخدام السلاح الكيماوي في أكثر من موقف، وكان موقفنا واضحاً وهو إدانتنا لاستخدام هذه الأسلحة في أي مكان وتحت أي ظروف، وأكدنا على هذه المعايير في علاقتنا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقد أتحنا للمنظمة الذهاب إلى كافة أنحاء سورية، ولم يجدوا أي شيء، فاعتمد الغرب على التنظيمات الإرهابية في استخدام غاز السارين وغاز الكلور كمقدمة لاتهام الدولة السورية باستخدامها.
بعد ذلك أجاب المقداد عن تساؤلات الرفاق الدارسين، واستمع إلى مداخلاتهم التي عبرت عن المواقف الوطنية، والالتزام بقضايا الوطن.