أخبارصحيفة البعث

عملية عسكرية لتعقّب فلول “داعش” شمال شرق بعقوبة

 

انطلقت أمس عملية عسكرية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة وقوات الحشد الشعبي لتعقب خلايا فلول “داعش” في ناحية السعدية ضمن حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة، وقالت قيادة اللواء 110 في بيان: إن “العملية تأتي بناء على معلومات استخبارية حول وجود خلايا إرهابية تتبع لتنظيم داعش قامت بقتل عدد من المدنيين على طريق السعدية حمرين”.
وكان مدير ناحية السعدية أعلن أمس الأول عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين بهجوم شنه عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على سيارة على هذا الطريق.
كما نشر الحشد الشعبي حواجز وكاميرات حرارية على طول الطريق الرابط بين طوزخورماتو والعاصمة بغداد لتأمينها من هجمات “داعش”، وقال آمر اللواء 52 مهدي تقي: إنه تمّ توكيل مهام حماية الطريق الرابط بين بغداد وقضاء طوزخورماتو إلى اللواء الـ52 بالحشد، لافتاً إلى أنه تمّ نصب سيطرات مرابطة وكاميرات حرارية على طول الطريق بعد إكمال الاتفاق مع قيادة عمليات دجلة.
وفي سياق التحضير للانتخابات البرلمانية العراقية، جدّد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي دعوته إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، وقال، في كلمة له خلال حفل جماهيري أقيم في بغداد: “يجب أن يشارك الجميع في الانتخابات لكي نعزز عملية بناء الدولة وتحقيق الإصلاح الاقتصادي، ومعالجة البطالة وتوفير فرص العمل وفتح آفاق جديدة للشباب”.
وشدّد المالكي على ضرورة إحداث نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات، موضحاً أن هذه الخطوة “لن تأتي إلا من خلال التكاتف وإيجاد حكومة قوية قادرة على حفظ هيبة الدولة، وإحداث التطوير المطلوب في جميع المرافق”، وعبّر عن أمله في أن يحقق ائتلاف دولة القانون ضمن مشروعه الأغلبية السياسية آمال وطموح أبناء الشعب العراقي، ويحوّل أهدافه ومشاريعه إلى واقع ملموس”.
من جهته، شدّد نائب الرئيس العراقي ورئيس تحالف القرار العراقي أسامة النجيفي، على ضرورة مشاركة المرأة العراقية في بناء الدولة وأن تتولى المسؤوليات القيادية فيها لأنها نصف المجتمع، وفيهن كوادر وخبرات ترتقي إلى مستوى المسؤولية.
وأضاف النجيفي خلال لقائه تجمعاً نسوياً بينهن مرشحات عن تحالف القرار العراقي: إن “العراق مؤهل للنجاح وبكفاءة عالية إن جرى تسخير قدراته النسوية وقدرات الرجال لكي يسهم الجميع في التغيير المنشود وفي بناء مجتمع متطور ومتوازن، ودولة يشارك الجميع في بنائها وتقدمها ونهوضها، وأن تكون هناك مشاركة حقيقية للمرأة يتم فيها تحريك طاقاتها المبدعة بعد أن يتم كسر الحواجز والتقاليد البالية لكي ينطلق الجميع وتمنح للكفاءات العراقية فرصة أن يبنوا بلدهم ويسهموا في إعماره وبنائه ويغادروا مراحل التخلف والانحطاط مع احتفاظهم بقيمهم الروحية التي لا تتعارض مع نهج بناء دولة متحضرة يسودها القانون والنظام والأمن والعيش المشترك.