رجل يحاول دهس عسكريين بسيارته وسط فرنسا
حاول رجل دهس عسكريين فرنسيين بسيارته قرب ثكنة فارس اليير ايه ريسيه في وسط شرق فرنسا، وقال الكولونيل بنوا برولون الناطق باسم سلاح البر الفرنسي: “إن رجلاً يستقل سيارة حاول الاعتداء على عسكريين من فوح المدفعية 93 عند خروجهم لممارسة رياضة الركض صباحاً، وأطلق تهديدات ضدهم، كما وجه إهانات إلى مجموعة ثانية من العسكريين عند خروجهم من الثكنة، وعند عودتهم حاول دهسهم، حيث تمكن العسكريون من بلوغ الرصيف بدون أن يتعرضوا للدهس”، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات في صفوف العسكريين، وأضاف: إن الشرطة أغلقت المنطقة واطلقت حملة مطاردة وعزّزت المحيط الامني للمنطقة العسكرية.
وبدأت عملية بحث للعثور على المهاجم الذي لاذ بالفرار، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأنه قد يكون يقود سيارة سرقت الأربعاء.
وكان مجهول يستقل سيارة قام في آب الماضي بدهس عسكريين من وحدة عمليات سنتينيل كانوا نشروا بعد اعتداءات عام 2015 في فرنسا في ضواحي باريس ما أوقع ستة جرحى.
وفي إيطاليا، اعتقلت الشرطة خمسة تونسيين بتهمة الانتماء لشبكة إرهابية والتخطيط لشن هجمات في إيطاليا وخارجها، وقالت مصادر قضائية: “إن الادعاء يشتبه في ارتكاب المعتقلين الخمسة جرائم تشمل التخطيط لإرهاب دولي وتزوير وثائق والمساعدة على الهجرة غير الشرعية لتونسيين متطرفين”، مشيرة الى أن الشرطة تقوم بعمليات واسعة لمكافحة الارهاب في العاصمة روما ومدن نابولي في الجنوب ولاتينا وفيتيربو وكازيرتا وماتيرا في وسط وجنوب البلاد. وأشار مصدر في الشرطة الايطالية الى “أن قوات خاصة تتركز في روما ومدينة لاتينا القريبة منها تنفذ عملية واسعة لمكافحة الإرهاب، وأن التونسيين الخمسة يشتبه في أنهم ضمن شبكة على صلة بأنيس العامري التونسي، الذي قتل 12 شخصاً عندما اقتحم سوقاً لهدايا عيد الميلاد في برلين بشاحنة في كانون الاول عام 2016”.
وكان وزير الداخلية ماركو مينتي أعلن مؤخراً “أن الخطر الأمني الذي يشكله مؤيدو تنظيم “داعش” على إيطاليا أكبر من أي وقت مضى بسبب زيادة عدد المقاتلين الاجانب الذين يحاولون العودة الى أوروبا عبر إيطاليا بعد أن مني التنظيم بسلسلة من الهزائم في سورية والعراق”. ومنذ بداية العام الحالي طردت إيطاليا 29 أجنبياً للاشتباه في أنهم يمثلون تهديداً أمنياً.