البحــــث عن مشـــروعات اقتصاديـــة نافعـــة للمهـــن الماليـــة والمحاســـبية
دمشق– بسام عمار
تناول فرع دمشق لنقابة المهن المالية والمحاسبية في مجلسه السنوي الأول ضرورة الإسراع بتأمين مقر للفرع، والاهتمام بعملية التنسيب وزيادة الخدمات المقدّمة للأعضاء للتعريف بالنقابة وبنشاطاتها، ومنح شهادات مهنية باسم النقابة وإقامة دورات تدريبية لغير المختصين في الشركات والنقابات حول آلية إعداد الموازنات وقراءتها، والتشدد في إعداد الموازنات بحيث تكون وفق المعايير والبنود المالية وتوحيد المصطلحات المالية والبحث عن مشروعات اقتصادية تعود بالنفع على النقابة.
وذكر أمين فرع دمشق للحزب الرفيق حسام السمان أن النقابات والعمل النقابي تشكل رديفاً حقيقياً للجيش من خلال الأعمال والخدمات التي تقدمها لأعضائها وللمجتمع ويعول عليها كثيراً في مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى ضرورة أن تسعى النقابة إلى تأطير عملها بما يخدم استراتيجية التنمية والتطوير من خلال الانتشار بالفروع.
وأوضح رئيس النقابة الرفيق زهير تيناوي أن المهن المالية والمحاسبية تلعب دوراً مهماً في تنظيم وتدقيق وتحليل البيانات والقوائم المالية على نحو يهدف إلى تعزيز ورفد سبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال أطر وأدوات تتسع عمودياً وأفقياً في مختلف القطاعات المالية والاقتصادية بما فيها القطاع العام والخاص والمشترك التعاوني.
وقال رئيس مكتب المنظمات والنقابات المهنية في فرع دمشق للحزب الرفيق الدكتور أنيس قدور إن المؤتمر محطة مهمّة على صعيد العمل المهني لجهة تقييم ما تمّ تنفيذه من أعمال، ولمعرفة الصعوبات التي واجهت العمل لتذليلها وتعزيز الإيجابيات، ووضع الخطط التي تتناسب مع المرحلة القادمة. وبيّن الرفيق خالد السعيد عضو مجلس النقابة والمشرف على أعمال الفرع أن النقابة استطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق قفزات نوعية في عملها، وإثبات وجودها كإحدى الجهات المعنية والمنظمة للمهن المالية والمحاسبية، كما استطاعت تحقيق العديد من الخدمات لأعضائها وتعزيز التواصل معهم ومع الجهات المعنية بعملها وفق خطة تمّ إعدادها بعناية وتتناسب مع الواقع الحالي. واستعرض رئيس الفرع الرفيق فرزت العمادي الأعمال التي تمّ القيام بها لجهة تطبيق أنظمة النقابة وإقرار الأنشطة لتحقيق الأهداف المرسومة وإقرار طلبات الانتساب للأعضاء الجدد وتشكيل اللجنة العلمية.