اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
تحتفي مؤسسات دولية ومحلية في 2 نيسان من كل عام، بـ”اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد”، والذي أقرته الأمم المتحدة في 18 كانون أول 2007، للتعريف بهذا المرض والتوعية بشأنه. وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد هذا العام، تحت عنوان “تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد”، إذ يركز الاحتفال على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد، وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية”. والتوحد حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يتصف المصاب به بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وللتوحد أسس وراثية قوية، رغم أن جيناته لا تزال معقدة.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالي 1% من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص، مع العلم أن مساحة المرض آخذة في الاتساع.