“سورية بتجمعنا”.. عهد على الوفاء لدماء الشهداء
أطلقت الجمعية الوطنية الاجتماعية “سورية بتجمعنا” مرحلة جديدة من حملة “لمسة وفا” في محافظتي دمشق وريفها. وهدف الجمعية مستقى من اسمها “سورية بتجمعنا” حيث تتنوع المبادرات فيها والحملات لتقديم وجبات الطعام والأدوية للمهجرين بشكل مستمر ودوري، بالإضافة إلى تقديم المساعدات المادية والعينية للجرحى ولأهالي الشهداء، وتضمنت حملتها “لمسة وفا” زيارات لمنازل ذوي شهداء الوطن الأبرار وتكريمهم والاطمئنان على أحوالهم. وعن هذه الحملة قال رئيس مجلس الإدارة رامي الحلبي: في الواقع، استغرقت الحملة مدة شهر، زرنا من خلالها عدداً كبيراً من عائلات الشهداء والجرحى، وتشرفنا بلقائهم في بيوتهم الكريمة التي تربى أبناءها على قيم الشرف والتضحيات، كما تضمنت الحملة تقديم عدد من الكراسي المتحركة لأبطال الجيش العربي السوري، والشكر لأصحاب الأيادي البيضاء من المغتربين السوريين الشرفاء، الذين ساهموا في الحملة.
وقد أسست حملة “لمسة وفا” لرد جزء من تضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الوطن، حيث قدمت الجمعية عدداً كبيراً من المساعدات في المحافظات التي شملتها الحملة، وذلك ضمن قاعدة البيانات التي حصلت عليها الجمعية من الحالات الواقعية من خلال زيارات سابقة للمناطق المستهدفة من الحملة، وبالتعاون مع المستشفيات العسكرية التابعة لكل محافظة. وبدأت الحملة في اللاذقية وريفها ودمشق والسويداء، والآن تشمل كل المحافظات السورية، والهدف هو الوصول إلى جميع الجرحى الذين هم بحاجة للكراسي المتحركة بشكل أساسي.
وأضاف الحلبي: تهدف جمعية “سورية بتجمعنا” من خلال هذه الفعاليات والحملات إلى توجيه رسالة نؤكد من خلالها وقوفنا مع عائلات شهداء الجيش العربي السوري، فالاهتمام بذوي الشهداء والمفقودين والجرحى واجب أخلاقي ووطني، وعمل رمزي وأقل ما يمكن تقديمه للرجال الأبطال الذين يضحون بدمائهم وأرواحهم في سبيل أن يحيا الوطن وأبناؤه بأمن وأمان، ولتبقى جمعية “سورية بتجمعنا” على كل الوفاء والولاء للوطن ولجيشه وقائده.
جمان بركات