ردود على مانشرته البعث
محافظة اللاذقية
مكتب الصحافة والإعلام
ضوابط جديدة
إشارة لما نشر في صحيفتكم بتاريخ 9/1/2018 عدد 16009 بعنوان: “يتربع على عرش التدفئة.. الحطب يشعل النار في جيوب أصحاب الدخل وانتعاش تجارته يهدد البيئة”.
نورد رد مدير الزراعة باللاذقية م. منذر خيربك:
يعتبر الاعتماد على الغابة بغرض الاحتطاب والاستعمالات الخاصة من العادات التي اعتاد عليها الأهالي والسكان، قاطنو الغابات، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة زاد الطلب على الأحطاب المختلفة، ولم يقتصر ذلك على مناطق انتشار الغابات فقط، بل انتشر حتى مراكز المدن الرئيسية أيضاً، وذلك لعدة أسباب أهمها:
– الزيادة الكبيرة في عدد سكان محافظة اللاذقية بسبب اللجوء إليها من المحافظات الأخرى جراء الأزمة التي يعيشها بلدنا الغالي، وارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير، وزيادة الأعباء الاقتصادية على الأسرة السورية بسبب الارتفاع الحاد بالأسعار بشكل عام.
– وجود ضوابط جديدة لقلع وقطع الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية الخاصة فرضها المرسوم رقم 14 لعام 2017 التي أدت إلى قلة الأحطاب المثمرة المطروحة في الأسواق بهدف المحافظة على الأشجار المثمرة، وبالرغم من ذلك فإن الغابات ذات الأوج النباتي الجيد مازالت بصورة ممتازة، بل على العكس هناك بعض المواقع التي كانت متدهورة قد أصبحت بحالة صحية جيدة، ومثال ذلك بعض المواقع الحراجية في قريتي القادسية وبيت الشكوحي، وبعضها ازدادت كثافته وتغطيته الحراجية وتجدده الطبيعي، ومثال ذلك غابة الشوح والأرز في ناحية صلنفة، وانحصر تأثير الضغط على الغابات في تلك المواقع المتناثرة ما بين التجمعات السكانية الكبيرة.
وفي جميع الأحوال فإن القوى العاملة في دائرة الحراج تقوم بعملها في حماية الثروة الحراجية، وقد تجلى ذلك في ضبط الكثير من المخالفين، ومصادرة آلياتهم ووسائط القطع والتعدي المستخدمة، وتنظيم الضبوط الحراجية، وإحالتهم إلى القضاء.
كما تم القيام بالعديد من الندوات والمحاضرات الإرشادية لنشر أهمية الغابات ودورها في الطبيعة بغية زرع ثقافة الحرص على الثروة الحراجية.
وقد تم تشكيل دورية مؤلفة من نحو 12 عنصراً من الضابطة الحراجية مهمتها مكافحة تهريب الحاصلات الحراجية بأنواعها على مدار 24 ساعة، إضافة إلى تسيير دوريات يومية مشتركة من قوى الأمن والشرطة ومديرية الزراعة للقضاء على ظاهرة التعدي على الثروة الحراجية في كامل المحافظة.
وأصدر السيد وزير الداخلية تعميماً يقضي بعدم السماح للسيارات المحملة بالحاصلات الحراجية بالمرور إلا وفق الأصول وتقديم المؤازرة اللازمة والفورية للعاملين في الضابطة الحراجية نظراً للصعوبات الكبيرة التي اعترضت عمل عناصر الضابطة الحراجية.
وقام السيد محافظ اللاذقية بعقد اجتماع نوعي في مديرية الزراعة باللاذقية ضم جميع فعاليات المحافظة بضرورة مساهمة الجميع في الحد من التعديات على الغابات، وأطلق حزمة من القرارات والإجراءات اللازمة.
أما فيما يخص ارتفاع أسعار الأحطاب، سواء الحراجية أو المثمرة، فإننا نبيّن بأن ما أوردناه آنفاً من إجراءات بغية الحد من التعديات على الحراج كان بمثابة إجراءات رادعة ووقائية للحد من تلك التعديات ترافقت مع زيادة الطلب على الأحطاب بأنواعها المختلفة للأسباب التي ذكرناها سابقاً، الأمر الذي أدى لزيادة أسعار الأحطاب التي نراها ضمن السياق الطبيعي لارتفاع الأسعار الذي شمل جميع نواحي الحياة الأخرى، بل إن ذلك الارتفاع أقل بكثير مقارنة مع ارتفاع أسعار المواد الأخرى التي تتطلبها الأسرة السورية.
ومهما يكن الأمر فإن هدفنا الأسمى هو النهوض بالثروة الحراجية الوطنية، وزيادة رقعتها، ونشر الوعي تجاه أهميتها، بالتوازي مع ما يحفظ كرامة ورفعة المواطن العربي السوري.
محافظ اللاذقية
إبراهيم خضر السالم
غرفة تجارة دمشق
غاية الندوة
تهدي غرفة تجارة دمشق أطيب تحياتها متمنية لكم دوام التوفيق، وتشكر جهودكم فيما يتعلق بتغطية الأخبار والنشاطات الاقتصادية، ومنها نشاطات الغرفة المتنوعة.
إشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة عدد 16055 تاريخ 8/3/2018 الصفحة الثالثة- اقتصاد تحت عنوان: (هيئة البحث العلمي تعترف بانعدام الثقة.. وتقر بعدم قدرتها على أخذ دورها في تطبيق مخرجاتها)، بقلم الصحفي السيد محمد عمران، متناولاً الحديث عن إحدى ندوات لقاء الأربعاء التجاري الأسبوعي، والتي كانت تحت عنوان: “البحث العلمي وتطبيقاته الاقتصادية”، التي انعقدت بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي في قاعة محاضرات الغرفة يوم الأربعاء 7/3/2018، وتحدث فيها الدكتور حسين صالح المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي، فقد لفتت نظرنا استهلالية المقال التي نقتبس منها: “خرجت الندوة الأسبوعية لغرفة تجارة دمشق عن سياق عنوانها الرئيسي، مقتصرة على تعريف الحضور بالهيئة العليا للبحث العلمي”.
نذكر بداية بأن المحاور التي أدرجت في جدول أعمال الندوة المذكورة تضمنت وفقاً لكتابنا الصادر إلى وسائل الإعلام المحلية، وصحيفتكم منها، برقم 263 تـ 4/3/2018: دور الهيئة في دعم عملية الترابط بين الجهات العلمية البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية، وآليات الترابط التنفيذية، والجوانب التطبيقية لعمل الهيئة والتطبيقات الناجحة.
ويعتبر التعريف بالجهة التي تعاونت مع الغرفة في أية ندوة هو إحدى غايات ندوة الأربعاء، والدكتور حسين صالح من خلال حديثه بالتعريف عن الهيئة ومهامها، مهّد للمحاور المذكورة أعلاه والتي عرضها باستفاضة وشفافية، كما أن الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالبحث العلمي ونواتجه، والأمثلة العملية التي قدّمها د.حسين صالح عن الأبحاث العلمية التي استفادت من الدعم، احتلت حيزاً كبيراً من الحديث، أي أن التعريف بالهيئة لم يكن خروجاً عن سياق عنوان الندوة، ولم يكن محور الحديث الأساسي من حيث المحتوى أو الوقت.
كما أن ندوة البحث العلمي، موضوع المقال المشار إليه، تميزت بحضور جيد من ناحية العدد والتخصص، وطرحت مداخلات هامة، تم نقاش الغالبية العظمى منها، ما أثمر عن تغذية راجعة تغني الموضوع، ومن الصعب سرد جميع المداخلات المذكورة في هذا الكتاب، ولكن ما نود التأكيد عليه أن رسالة هذه الندوة التي تضمنت التعريف بأهمية البحث العلمي في التطبيقات الاقتصادية قد وصلت لجمهور ندوة الأربعاء من الحاضرين والمتابعين.
يرجى التكرم بالاطلاع ونشر هذا التوضيح استناداً للفصل الخامس /المواد 28 وما بعد/ من قانون الإعلام (المرسوم التشريعي رقم 108 /2011).
رئيس غرفة تجارة دمشق
محمد غسان القلاع
المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية
حلول مناسبة
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد الصادر رقم 16040 تاريخ 19/2/2018 تحت عنوان: “السيول الغزيرة تقطع طريق عام مصياف- حماة”.
نبيّن ما يلي:
بتاريخ 17/2/2018 تعرضت المحافظة لعاصفة مطرية شديدة ومركزة نتجت عنها سيول جارفة وتجمعات مياه كبيرة، ومنها تشكل بحيرة مياه بطول 700م وعرض 300م وعمق وسطي وصل حتى 2م في موقع الروضة، أدت إلى انقطاع طريق حماة- مصياف في الموقع المذكور للأسباب التالية:
1- الموقع بمنسوب أدنى من الأرض الطبيعية من الجهات الأربع، ولا يمكن تصريف المياه مسايرة مع الطريق بسبب طبيعة المنطقة، ولا توجد مسيلات مائية قريبة يمكن التصريف إليها.
2- التصريف الطبيعي للمياه في هذا المقطع يتم بواسطة شقوق وفوالق أرضية طبيعية، تعرّض قسم منها بسبب النشاط الزراعي وحفريات الكبل الضوئي للانسداد الجزئي.
3- الغزارات المائية الواردة للموقع كانت عالية جداً، حيث تشكلت هذه البحيرة بفترة لا تتجاوز الساعتين والنصف، وفور بدء العاصفة وتشكل البحيرة، وانقطاع الطريق قمنا بالإجراءات التالية:
1- في البداية تم تحويل حركة المرور إلى المحاور البديلة بين مدينتي حماة ومصياف بالتعاون مع شرطة المرور.
2- الشروع بتنفيذ أعمال التصريف من خلال تنظيف وتوسيع فوهات الشقوق الظاهرة على الأطراف لزيادة قدرتها التصريفية، وتمت مواكبة أعمال التصريف، واستثمار تحويلة السير المؤقتة في الموقع بطول 500م، وذلك لتخفيف الأعباء المترتبة على حركة المرور عن التحويلات الطويلة.
3- بعد تأمين انحسار المياه عن الطريق نتابع عملنا لمساعدة الإخوة المزارعين بتصريف المياه عن الأراضي المجاورة وعن مزروعاتهم ولتأمين استمرارية عمل كافة الشقوق التي نجدها تباعاً لضمان عدم تكرار انقطاع الطريق في أي ظرف جوي مشابه.
4- حالياً تم فتح الطريق أمام جميع المركبات.
5- بعد الانتهاء من إجراءات المعالجة الموضعية سنقوم بإجراء دراسة الموقع لوضع حل فني مناسب ينهي المشكلة على المدى البعيد جداً يتضمن حماية الشقوق الأرضية، وإصلاح منسوب الطريق.
المدير العام
للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية
المهندس ياسر حيدر