مــروان قــاووق: الأعمــال الشــامية هــي الأكــثر طلبـــاً
سيعرض اليوم على قناة “الجديد” عمل بعنوان “عندي قلب” من تأليف الكاتب مروان قاووق وإنتاج شركة “صدى” اللبنانية للإنتاج الفني وإخراج أسامة الحمد، وهو عمل يضم فنانين لبنانيين بمشاركة بعض الفنانين من سورية، وفي تصريح الكاتب عن العمل الجديد قال:
يتناول المسلسل حياة عائلة مكونة من أربع فتيات شقيقات يتعرضن لمشاكل اجتماعية بعد وفاة الأب الذي خلّف لهن إرثاً مالياً ضخماً، إجمالاً المسلسل يحمل طروحات جديدة وإن كانت بعض القصص قد تعرضنا إليها في الماضي، لكننا اليوم نطرحها بجرأة لأنها واقعية بتفاصيلها دون زيف أو نقصان.
وعن أعماله لموسم رمضان 2018 قال قاووق:
“زهر الكباد” وهو عمل بيئة شامية من تأليفي وإنتاج شركة “الأصايل” الدولية وإخراج خلدون مرعي، وسيعرض هذا العام في موسم 2018، وهو عمل يحكي عن الحالات الاجتماعية السائدة في الفترة الزمنية التي يتناولها المسلسل بما فيها من ظلم الأهل لبعضهم البعض، حيث يحاكي صراع عائلتين نتيجة علاقات الحب الناشئة بين الأبناء وصعوبات الزواج التي تصادفهم نتيجة تعنّت وتسلط الآباء، ورفض هذه العلاقات نتيجة عدم تنازل أي منهما للآخر حتى لو كان ذلك في سبيل سعادة أبنائهم، ويتخلل العمل بعض المواقف الكوميدية والطريفة.
وهناك عمل آخر بعنوان “جرح الورد” من تأليفي بالتعاون مع الكاتبة الصاعدة رنيم عودة وإخراج محمد معروف، ومن إنتاج شركة “غولدن لاين” وتم تصوير العمل في العام الماضي ولم يعرض بعد، ومن المتوقع عرضه في هذا الموسم، وهو مسلسل بيئة شامية يحكي عن الحياة الارستقراطية، والأشخاص الذين يتسلطون على الناس الفقراء والمحتاجين والضعفاء.
وعن مسلسل “وردة شامية” أضاف الكاتب: لم يعرض هذا العمل بعد على القنوات الفضائية وإنما تم عرضه على القناة المشفرة، وهو من إنتاج شركة “غولدن لاين” وإخراج تامر إسحاق، بطولة سلافة معمار وشكران مرتجى، وهو عمل يخرج عن المألوف في أعمال البيئة الشامية فالقصة والحبكة والأحداث جديدة ومختلفة عن ما سبق عرضه، وسيعرض في موسم 2018.
أيضاً بدأ منذ عدة أيام تصوير الجزء الثالث من مسلسل “عطر الشام” من إنتاج شركة قبنض وإخراج د. محمد زهير رجب، وهو استمرار للجزأين الأول والثاني مع تغيير في أبطال العمل، ومن المتوقع أنه سيلاقي قبولاً عند المشاهدين، وشاركتني في تأليفه الكاتبة رنيم عودة.
وعن أسباب انحيازه للأعمال الشامية غالباً قال: أعمال البيئة الشامية مطلوبة أكثر خارج سورية، ومعظم الأعمال الاجتماعية أو “المودرن” منتشرة في دول الوطن العربي من خليجي ولبناني وحتى سوري بما يناسب المجتمع العربي، لكن أعمال البيئة الشامية لا تنتجها إلا سورية فقط، وهي أعمال مهمة بالنسبة لشركات الإنتاج التي تهتم بالتسويق والربح لتستطيع الاستمرار بالإنتاج.
جمان بركات