مشروع طرقي حيوي واتوستراد دولي بقيمة /7 / مليارات
حماة – محمد فرحة
تنفذ وزارة النقل مشروعاً حيوياً على شكل اوتستراد دولي في ريف حماة الشرقي بمواصفات ومعايير السلامة العامة بين مدينة حماة – والسلمية، ومنها إلى مدينة حمص.
ويرى وزير النقل المهندس علي حمود أن ما تعرض له طريق عام حماة – الرستن من انقطاع وتخريب منذ عام 2011 جعل من طريق عام حماة – السلمية ممراً بديلاً للوصول إلى المنطقتين الشمالية والشرقية، وتحمل هذا الطريق حمولات ثقيلة وغزارة في المرور وازدحاماً لم يشهدها قبل الأزمة، فضلاً عن الطرقات المركزية الأخرى الواقعة ما بين حلب واللاذقية وإدلب، وكان الوزير حمود قد أفاد خلال زيارته الأخيرة إلى المحافظة بأن هذا المشروع الحيوي الذي يجري تنفيذه في ريف حماة الشرقي يعد نقطة تحول مرورية لتخفيف الضغط على الطرقات الأخرى التي هي بمثابة طرقات حلقية.
ومع أن هناك العديد من الطرقات المركزية والفرعية والجسور والمعابر المرورية ومديريات النقل في كل من حماة والرقة وإدلب الموجودة في مجال مدينة حماة كانت العين عليها، إلا أن التعويل الوزاري انصب على طريق حماة – السلمية الذي يعد من أهم الطرقات التي ستنجز هذا العام بقيمة تجاوزت 7 مليارات ليرة، فضلاً عن القيام بعمليات الصيانة لمحاور عديدة في مجال المحافظة، وخاصة الجديدة منها التي تم إقرارها.
إلى ذلك قال مدير فرع المواصلات الطرقية بمحافظة حماة المهندس خضر فطوم: لقد تم رصد 3 مليارات و700 مليون ليرة لخدمة الطرق في مجال المحافظة خلال هذا العام، لتجديد وصيانة ومعالجة أي خدمات طرقية تحتاج إليها المحافظة، وخاصة الوصلة الواقعة بين حماة – والساحل بهدف ربط الداخل مع المحافظات الساحلية بشبكة طرق جيدة جداً، متوافر فيها كل طرق السلامة المرورية.
وأضاف فطوم أن خطة العام المنصرم لجهة إنجاز الطرقات وصيانتها في مجال محافظة حماة تعدت المئة بالمئة، بطول 672 كم هي طول الشبكة الطرقية في مجال محافظة حماة.