مهرجان ربيع نيسان الشعري في الحسكة
بمناسبة أعياد نيسان، واحتفاء بانتصارات الوطن، ينظم المركز الثقافي العربي مهرجان ربيع نيسان الشعري، بمشاركة نخبة من الشعراء ومن مختلف مناطق محافظة الحسكة، حيث تعددت العناوين الشعرية عند أصحابها، وكانت الحصة الأكبر للوطن بكل ما فيه من جمال وكبرياء وانتصار، إلى جانب الاحتفاء ببواسل الجيش العربي السوري الذي سطر معاني رائعة في الشرف والصمود والبسالة، هذا إلى جانب الغزل بالحبيب والمحبوب، وبدمشق والقدس، وبالربيع والياسمين.
وافتتح الشاعر إبراهيم الواصل المهرجان بعبارات تؤكد دور الأدب والشعر والثقافة في مواجهة الحرب فقال: إن الشعوب زلازل إن سعرت.. ردت سجن الفاجر المُتعظم.. قصيدة الأحرار تكتب بالدم..
أمّا سالم الشاهين فتغنى بالشام قائلاً: يا درة الشرق عطر الفل ينعشني.. والطير يشدو على الأغصان صداحا.. يا جنة الأرض إذا ابتسمت، هموم النفس ترتاح.. الشام شمس عروس الشرق مشرقة.. كأنها في ظلام الليل مصباح.
وقدم الشاعر أحمد خلف باقات شعرية منوعة منها: إذا مرّ بها حاقد أو غادر ينتفض سيفها البتار.. هزمت كل الغزاة الغابرين.. هي دمشق.. التي فتحت ذراعيها بالحب لأبنائها.
عبد العظيم العبد الله