أخبارصحيفة البعث

قوى مصرية: بلطجة دولية ضد دولة عربية وشعب شقيق

 

أدانت أحزاب التحالف السياسي المصري العدوان الثلاثي، مؤكدة أنه انتهاك واضح للشرعية الدولية وبلطجة دولية ضد دولة عربية وشعبها الشقيق.
وأدان رئيس تيار الاستقلال في مصر المستشار أحمد الفضالي العدوان الثلاثي على سورية، مؤكداً أنه انتهاك لكل مواثيق الأمم المتحدة واعتداء على سيادة الدول وسلامة أراضيها، وقال: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية نشر الإرهاب في العالم من خلال سيادتها الرامية إلى التنكيل بالشعوب ونشر قانون الغاب في العالم”.
وأعرب التحالف السياسي المصري، الذي يضم 40 حزباً مصرياً، عن تضامنه الكامل مع سورية وشعبها وحقها المشروع في التصدي لهذا العدوان دفاعاً عن سيادتها وحماية شعبها، ودعا جميع الأحزاب المصرية والعربية وأحزاب العالم إلى إدانة هذا العدوان والتضامن مع الشعب السوري.
بدوره أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر أن قيام كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بقصف أهداف داخل سورية عدوان على الشعب السوري وانتهاك جسيم للمواثيق والاتفاقيات الدولية، وقال: “إن القصف تم دون أي تحقيق دولى جاد ونزيه في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ولذلك ندين بشدة الاتهامات الجزافية واتخاذها ذريعة لعدوان غير شرعي وغير مبرر”.
من جهتها أكدت نقابة الصحفيين المصريين تضامنها التام مع الشعب السوري الشقيق الذى يعاني من الاعتداءات الإرهابية الشرسة منذ سنوات، مشيرة إلى أنها ترى في العدوان على سورية عرقلة لمهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دوما، وأعربت عن استنكارها لاستمرار المؤامرة على الشعب السوري المناضل لحسابات خاصة فيما يتعلق بمصالح الكيان الصهيوني والإمبريالية العالمية وأصحاب الأجندات التكفيرية التي تهدف لضرب وحدة الأرض السورية.
في حين أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري أن الاعتداء على الأراضي السورية يمثل خرقاً واضحاً للمواثيق والقوانين الدولية، ولاسيما أن مجلس الأمن لم يصدر قراراً بعد في هذا الشأن ولم يجر تحقيقاً حتى الآن لتوضيح ما جرى، فيما أدان نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور العدوان الثلاثي على سورية محذراً من الآثار السلبية لمثل تلك العمليات العسكرية التي تؤدى لمزيد من التعقيد للأزمة في سورية.
وقال عاشور: “لقد بات واضحاً أن الهدف هو إسقاط سورية وتمزيقها لحساب الكيان الصهيوني ومخططاته في ابتلاع فلسطين العربية”، مضيفاً: “إننا ندعم بلداً عربياً ودولة صامدة في خط المواجهة مع الكيان الصهيوني”، وندعم شعبها الذي يعاني منذ عدة سنوات جراء الإرهاب.
وأعلن رئيس حزب حماة الوطن الفريق جلال الهريدي رفضه العدوان الثلاثي على دولة عربية شقيقة والذي تمّ خارج موافقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقال: “إن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا ًللقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية لأن الأمم المتحدة لم تقر هذه العمليات ضد سورية، وهذا يعمل على عرقلة عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما”، وأضاف: “إن كل مظاهر البلطجة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والاعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة عضو بالأمم المتحدة يرقى إلى كونه جريمة تقوم بها دول كبرى منوط بها الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.
كما استنكر نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية المهندس علي قرطام الاعتداء على سورية الشقيقة، وقال: “إن هذا الاعتداء الغاشم خارج الشرعية الدولية يعصف بمصداقية مجلس الأمن، ويمثل إهانة للمجتمع الدولي ككل، ويمثّل منعطفاً خطيراً في أساسيات التعامل الدولي ويبعث برسالة واضحة.. أن مجلس الأمن أصبح غير ذي جدوى على الأرض ولا يمثل الحماية الدولية لأي من أعضائه وينقل رسالة واضحة أن منطق الغطرسة وفرض الأمر الواقع بالقوة هو المنهج الجديد في التعاملات والعلاقات الدولية”.