صحيفة البعثمحليات

2 مليـــار ليـــرة قيمـــة مشـــاريع طـــرق حمـــص وجســـورها

 

 

دمشق- محسن عبود
يستمر فرع حمص للشركة العامة للطرق والجسور في تنفيذ المشاريع التي تتخصّص بها الشركة وبمواصفات ومقاييس عالمية وجودة عالية لمصلحة الجهات صاحبة العلاقة، كما يسعى الفرع لتأمين جبهات عمل إضافية بما يواكب خطة إعادة الإعمار، حيث بلغت خطة الفرع لعام 2018 ما يقارب /2/ مليار ليرة نفّذ منها خلال الربع الأول حتى 31/3/2018 أعمالاً بقيمة /287/ مليون ليرة.
وأوضح المهندس محمد غرير مدير الفرع أن الفرع نفذ خطته للعام الماضي، حيث وصلت قيمة المشاريع المنفذة إلى /2,117,000,000/ ليرة، ويستمر الفرع في تنفيذ مشاريع صيانة الطرق (طريق حمص الفوسفات لمصلحة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية– مشروع الكابل الضوئي لمصلحة الشركة العامة للاتصالات– مشروع تأهيل مسار الكابل الضوئي ما بين حمص ودير الزور لمصلحة الاتصالات– مشروع تأهيل طريق لفتايا الناعم)، حيث من المتوقع الانتهاء من هذه المشاريع خلال فترة قريبة وبحسب الخطة الموضوعة. كما بدأ الفرع توقيع عقود وتنفيذ مشاريع التفريعة السككية مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قطينة حسياء بقيمة وصلت إلى أكثر من مليار ليرة، ومشروع نفق خربة غازي على طريق حمص طرطوس لمصلحة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بقيمة /900/ مليون ليرة، ومشروع جسر الخشب في منطقة القصير لمصلحة الخدمات الفنية بقيمة أكثر من /100/ مليون ليرة.
كما ينفذ الفرع مشاريع صيانة طريق (دمشق- حمص- دمشق) ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حمص القسم الشرقي بقيمة /200/ مليون ليرة، كذلك صيانة طريق حمص طرطوس (الفرعان الجنوبي والشمالي) لمصلحة  المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بقيمة /400/ مليون ليرة، أيضاً صيانة طريق الفرقلس القريتين الفوسفات بقيمة /400/ مليون ليرة، كما يقوم الفرع بتنفيذ عدد من المشاريع الصغيرة لمصلحة عدد من الجهات العامة قيمتها بعشرات الملايين وبمواصفات عالية.
وحول الصعوبات التي تواجه عمل الفرع قال غرير: إن في مقدمتها النقص الحاد في اليد العاملة وخاصة الخبيرة والفنية، ونقص الكوادر من مهندسين ومراقبين فنيين ومسّاحين، وهذا النقص أصبح غير مقبول والموجود لا يغطي حاجة المشاريع التي ينفذها الفرع، عدا عن قدم الآليات وكلفة إصلاحها وصيانتها المرتفعة وتكلف الفرع مبالغ كبيرة، وعدم توفر قطع التبديل والغيار وخاصة الكسارات بجندر ومجابل الزفت، وهذا ما يؤثر سلباً على الطاقة الإنتاجية. وبالرغم من كل الصعوبات والعوائق يستمر الفرع بالعمل وخاصة في المناطق التي أعاد لها جيشنا الباسل الأمان في ضوء خطة إعادة الإعمار على مساحة محافظة حمص.