بوح الأدب
ليس ثمة ما هو أفضل من رواية لجعل الناس يفهمون أن الواقع مصنوع بطريقة رديئة، وأنه غير كاف لإشباع الرغبات، والشهوات، والأحلام الإنسانية…
ماريو فارغاس يوسا
إن سمعت من صاحبك كلاما أو رأيا يعجبك فلا تنتحله تزينا به عند الناس، واكتف من التزين بأن تجتني الصواب إذا سمعته وتنسبه إلى صاحبه. واعلم أن انتحالك ذاك سخطة لصاحبك، وأن فيه مع ذلك عارا، فإن بلغ ذلك بك أن تشيد برأي الرجل وتتكلم بكلامه وهو يسمع جمعت مع الظلم قلة الحياء،وهذا من سوء الأدب الفاشي في الناس.
عبد الله بن المقفع
الفلسفة والأدب والفن لغات، واللغة وعي واقعي للأفراد وللأمم. فمن خلال اللغة تعي الأمة نفسها بأنها واعية. الفلسفة والآداب والفنون، إن هي إلا أبجدية التساؤل، نتعلمها طول العمر، إذ لا مكان، في خريطة التقدم المعاصر لأية أمة دون فن ودون آداب، ودون فلسفة والآداب والفنون، إن هي إلا أبجدية التساؤل، نتعلمها طول العمر، إذ لا مكان، في خريطة التقدم المعاصر.
جبران خليل جبران
لا بد في هذه الحياة من أدب لمن تصدى للأمور وانتدب إن ما نبحث عنه في الأدب ليس هو الواقع تماما ، وإنما هو الاحتفاء بإظهار الحقيقة.
أحمد شوقي
اللهجة المهذبة المخيفة.. أحيانا يكون التهذيب مرعبا أو يسبب التوتر أكثر من قلة الأدب بمراحل.. في بريطانيا أيام الإعدام القديمة كانوا يرسلون إلى السجين رسالة تقول: تقرر إعدامكم مع فائق الاحترام، لا يا سيدي، اشتمني واتركني حيا؛ لا أريد تهذيبك هذا.
أحمد خالد توفيق
إن الأدب يؤدي إلي تغيير إنساني يجعل الإنسان أكثر رقيا وأكثر رحابة ويعمل علي زيادة معرفة النفس البشرية، كما يجعل الإنسان يفهم الآخرين قبل الحكم عليهم.
علاء الأسواني
قديما قالوا الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ، ومع ذلك لو عاشوا معنا فى هذه الايام لعلموا ان فى بلادنا الاختلاف فى الراى قد يفسد للود قضية فأنا اعرف اناس كثيرون لا يحبونني ولا يحبون رؤيتي لمجرد انني اختلفت معهم فى بعض القضايا والمسائل ؛ قد تكون المشكلة لديهم هم بأنهم لم يحسنوا الاختلاف ولم يتعلموا أدب الاختلاف ومع ذلك فأنا لأ أجد أدنى مشكلة فى مصافحة بعضهم وحسن خلقى معه!
أحمد يوسف
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ
ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ
ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ
المعري
الاختلاف يسود دائما وقتما و أينما سادت قوة الشخصية، وكم الاختلاف في مجتمع ما يتناسب غالبا مع كم العبقرية والنشاط العقلي والشجاعة في هذا المجتمع
جون ستيوارت ميل
كان سقراط يثير المشكلات ثم لا يقدم لها الحلول ولم يكن سقراط غافلا عن حقيقة موقفه السلبى هذا ولكنه أيقن أن رسالته الحقيقية هي في تطهير العقول أولا لعلها بعد ذلك تتهيأ للوصول الى الحق.
أرسطو
هناك حقيقة يجب أن نعترف بها ، و هي أن الأشرار دائماً يتحدون و يقفون صفاً واحداً رغم ما في نفوسهم من كراهية لبعضهم البعض.. أما دعاة الخير فهم متفرقون ، و هذا سر ضعفهم.
برتراند راسل