الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

محمد منوّر: الوجوه الشابة أنقذت الدراما السورية

يسعى للنجاح في عدة مجالات وبالأخص المجال الفني فهو رغبته الشخصية، رسالته في الحياة العمل بجد والمثابرة دائماً وعدم الاستسلام للعقبات والتغلب عليها هي بداية طريق النجاح. بدأ مشوار الفنان الشاب محمد منوّر مع التمثيل عام 2011 من خلال فيلم أجنبي قصير بعنوان “أغاني في حياتنا”، وبعدها كثرت المشاريع الفنية لديه وتطورت مع مرور الأيام إلى أن بدأ بالمشاركة في مهرجانات سينمائية على مستوى الوطن العربي. وفي حديث لـ”البعث” قال: عملت في مشاريع درامية سورية وعربية أهمها مسلسل “الأخوة” و”فتنة زمانها”، بالإضافة إلى أفلام سينمائية وعمل هوليوودي واحد ورغم أن مشاركتي كانت صغيرة إلا أنني حصلت على خبرة جميلة أتمنى أن يعيشها أي فنان في العالم. وعن مشاريعه في الفترة القادمة قال: أعمل حالياً على تصوير مشاهدي المتبقية من المسلسل التاريخي “هارون الرشيد” وأجسد فيه شخصية مسؤول دار السبيل الذي يقصده العابرون وينامون فيه. وعن رأيه بالدراما السورية أجاب: رغم هجرة العديد من الفنانين والظروف الصعبة التي نعيشها ستبقى الدراما السورية هي الأفضل، ويجب ألا ننسى أنها ولادة دائماً بالمواهب والنجوم، وهذا ظهر بشكل واضح في بداية الأزمة عندما بدأنا مشاهدة وجوهاً جديدة حملوا الدراما على أكتافهم وأنقذوها من التدهور، بالإضافة إلى التنوع الكبير في المواضيع التي طرحتها الدراما مؤخراً، فهي مواضيع واقعية تتحدث عن الأوضاع الحالية في البلد والناس والتغيرات التي مرت بهم. وعن الأعمال المشتركة يرى منور أن لها ايجابيات وسلبيات فقال: من إيجابيات الأعمال المشتركة أنها حصلت على نسبة مشاهدة عالية في العالم العربي، إضافة إلى اكتساب خبرات فنية جديدة، فمثلاً عندما نشاهد عملاً يضم فنانين من سورية ومصر ولبنان فالعمل يحصل تلقائياً على اهتمام ومشاهدات من عشاق الدراما في الوطن العربي، أما عن سلبيات الأعمال المشتركة فهي ابتعاد بعض الفنانين السوريين المشاركين في هذه الأعمال عن الدراما السورية، مما أثر سلباً عليها مثل خسارة فنانين وكوادر قوية تستطيع أن تعيد الدراما السورية لحال أفضل عما كانت عليه وتوصلها إلى حالة التعافي مع مرور الوقت.

أما مشاركاته هذا العام فسنرى الممثل منوّر في الأعمال السينمائية والأجنبية، وعلى مستوى الدراما السورية فهو مقل بظهوره، وعن هذه الفكرة تحدث:

من أسباب عدم مشاركتي بكثرة في الدراما السورية هي إقامتي في دولة الإمارات العربية والأعمال التي شاركت فيها من إنتاجها، إضافة إلى قلة الأعمال الفنية السورية التي تقام في الإمارات، لذلك لا أحصل على فرص إلا نادراً للمشاركة في الدراما السورية.

جمان بركات