صفقات مشبوهة لقطبي ميلانو
فتحت السلطات القضائية بمدينة جنوى الايطالية تحقيقاً مع أندية ميلان، انتر وجنوى بخصوص صفقات تمت بين قطبي ميلانو والأخير بين عامي 2013 و2017 وتحوم الشكوك أنها تمت فقط بغرض موازنة الميزانية.
وذكرت صحيفة “لاغازيتا” أن المدعي العام بجنوى يركز على ثلاث صفقات، وهي انتقال ستيفان سيميتش إلى ميلان مقابل 10 ملايين يورو والثنائي مايكل فينتري وفيتشينزو توماسوني مع انتر مقابل 3.5 مليون يورو لكل منهم، وتدور الشكوك أن اللاعبين تم شراؤهم بقيمة أكبر من قيمتهم الحقيقية من أجل المساعدة في موازنة ميزانية الأندية الثلاثة، إذ عاد اللاعبون إلى أنديتهم التي بيعوا منها بنفس الأثمان في العام التالي.
وينوي المدعي العام للمدينة بحسب الصحيفة التحقيق مع أدريانو غالياني، نائب رئيس ميلان السابق، وإيريك توهير، رئيس انتر الحالي، من أجل معرفة تفاصيل أكثر، حيث سبق توجيه اتهامات مماثلة للثنائي ميلان وانتر في الماضي قبل عشرة أعوام، ولكن لم تثبت إدانتهم.
ويعاني الناديان على الصعيد المالي في السنوات الأخيرة بسبب الصعوبات في موازنة الميزانية مع قوانين اللعب النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي.