غرفة تجارة حماة تعقد مؤتمرها السنوي
حماة- منير الأحمد:
تركزت مطالب أعضاء الهيئة العامة لغرفة تجارة حماة خلال مؤتمرها السنوي أمس على ضرورة إقامة مدينة للمعارض في حماة وفرض رقابة صارمة على الأسواق وغزو السلع والبضائع والمواد المهربة التي تدخل من بلدان الجوار وخاصة تركيا وبطرق غير قانونية وتفعيل عمل دوريات الجمارك في فرض الرقابة على السيارات التي تنقل هذه البضائع من خلال المنافذ وخاصة في ريف حماة الشمالي وانعكاس هذا الأمر سلباً على الفعاليات التجارية كون السلع والبضائع المهربة تطرح في الأسواق وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق، بالإضافة إلى موضوعات خدمية ومعيشية أخرى.
وأشار أمين فرع حماة للحزب الرفيق أشرف باشوري إلى الدور الذي تلعبه مختلف الفعاليات التجارية في تعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على سورية القوية المنيعة في وجه ما يحاك لها من الخارج وقد أثبتت الأحداث قوة هذه الفعاليات في الحفاظ على وحدة الوطن واقتصاده وأمنه المعيشي واستعدادها للتضحية من أجل أن يبقى الوطن منيعاً ومستقراً وآمناً مشيراً إلى أن بقاء التجار وتمسكهم بأعمالهم ونشاطاتهم وتحملهم الظروف الصعبة حالياً دليل على وطنيتهم وتشبثهم بالوطن.
ولفت محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري إلى أن المحافظة أكملت استعداداتها وتحضيراتها لإطلاق مهرجان “ربيع حماة” الرابع عشر الذي تنطلق فعالياته مساء اليوم “الأربعاء” والأنشطة والفعاليات التي يتضمنها ما بين السياحية والثقافية والرياضية والتسوق والتراث وستقام في مدينة حماة ومناطق السقيلبية وسلمية ومصياف ومحردة. في حين بين المهندس أيمن ملندي رئيس غرفة تجارة حماة أن هناك العديد من المسائل التي بحاجة إلى دراسة معمقة وتشريعات جديدة تبعد التاجر عن الروتين والبيروقراطية فضلاً عن أن هناك الكثير من الصعوبات التي يجب أن تذلل من أمام التاجر وذلك لدفعه للمساهمة في عملية التنمية والإعمار، وتطرق لعدد العقبات التي تتعلق بالقروض المتعثرة وتسوية أوضاع المستأجرين للمحال التجارية وتخمين إيجار المحلات بواقعية ومنطقية.