رشاد نجار.. عامل ورشة في “هوا أصفر”

أحب تصوير نفسه من خلال جهازه الصغير، وتطورت موهبته حتى ألف لنفسه شخصية من خياله، فأصبح الكاتب والممثل والمخرج بآن واحد، عمل كثيراً وتابع مسرحاً وسينما ودراما إلى أن حقق حبه وعشقه لمهنة التمثيل، شارك الشاب رشاد نجار في دورات إعداد ممثل وانتسب لجمعية النادي الفني، وبدأ بإقامة علاقات كثيرة مع الوسط الفني إلى أن أتت الفرصة المناسبة –رغم صغرها- مع المخرجة رشا شربتجي في مسلسل “شوق”، وعن دوره وبدايته في عالم التمثيل قال الشاب رشاد: عملت في “شوق” –تأليف حازم سليمان- بدور مسلح يقف على الحاجز وتمر عليه “شوق، نسرين طافش” ويوقفها ويسألها مجموعة أسئلة: من أين أنت؟ وإلى أين ذاهبة؟ ويكسر لها زجاج السيارة ويخطفها.
وعن جديده للموسم الرمضاني المقبل قال: شاركت في مسلسل “هوا أصفر” –تأليف علي وجيه ويامن الحجلي وإخراج أحمد إبراهيم أحمد- وأجسد فيه شخصية شاب يعمل في ورشة أبو الليل “تيسير ادريس”، حيث نقوم بأشياء غير قانونية وتكون الورشة بمثابة غطاء لأعمالنا. وسأشارك في مسلسل “المهلب بن أبي صفرة” بدور تاجر أقمشة شامي في سوق الشام، وسأشارك في مسلسل “روزانا” –تأليف جورج عربجي وإخراج عارف الطويل- بمشاركة صغيرة من خلال شاب يعمل في المقهى، أجتمع مع الشاب “رامي أحمر” الذي يعاني من فقدان ذاكرة وضائع عن عنوانه، فأساعده وأدله على الطريق وأنصحه ماذا يفعل، وشاركت أيضاً في مسلسل “فزلكة” وهو عمل كوميدي عبارة عن لوحات واسيكتشات، وسأشارك بعد شهر رمضان بعرض في بيروت.
قدم الشاب رشاد نجار مجموعة إعلانات إذاعية، وحالياً هناك خطة عن إعلانات طرقية لشركة رياضية، فهوايته الرياضة ويعتبر مدرب أجسام وأيروبيك -كما صرح-، وعن رأيه بالأعمال الدرامية كشاب رياضي قال: الفن ليس بالأمر السهل أبداً، وإذا امتلك الشخص الطموح فعليه أن لا يستسلم وأن يكون صبوراً ليستطيع انتهاز الفرص المناسبة، وخاصة في هذه الفترة التي تضم الكثير من الشللية في الوسط الفني، وكل شخص أو منتج أو مخرج يعمل ضمن فريقه الخاص، وعندها يظهر ممثل معين وتتكرر فرصه وتزيد تلقائياً.
جمان بركات