مصرع عشرات المرتزقة في جيزان طيران النظام السعودي يدمّر مبنى البنك المركزي في صعدة
دمر طيران النظام السعودي أمس مبنى البنك المركزي بمدينة صعدة، وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان استهدف بثلاث غارات البنك المركزي بالمدينة، ما أدى إلى تدميره وتضرر منازل المواطنين المجاورة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية، بالتزامن مع استهداف مناطق متفرقة من مديرية رازح بالمحافظة، وذلك بعد ساعات من استهداف مديرية بَاقِم الحدودية بـ23 غارة جوية متفرقة. هذا وشنت مقاتلات تحالف العدوان غارتين جويتين على مديرية التُحَيْتَا بمحافظة الحديدة، بينما شن 9 غارات على مديريتي حرض وميدي في حجة.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أسقطت طائرة استطلاع للتحالف في مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وفي مأرب، أفادت مصادر محلية بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بآلية عسكرية تابعة لقوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي وسط سوق التويتي بمدينة مأرب، الأمر الذي أدى إلى سقوط 4 جرحى من المدنيين.
وأفاد مصدر عسكري بمقتل وجرح العشرات من الجنود السعوديين وقوات هادي أثناء تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة زحفهم بجيزان السعودية، مضيفاً: إن الجيش واللجان الشعبية دمّروا 3 آليات عسكرية للجيش السعودي خلال التصدي لمحاولة زحفهم باتجاه جبل الدود، بالتزامن مع استهدافهم لتجمعات الجنود السعوديين وقوات هادي في معسكر أبو المض ومواقع المحانيش والطِوال والحثيرة بالمدفعية بجيزان السعودية.
وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، تواصلت عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث أفاد مصدر عسكري بقصف صاروخي ومدفعي مكثف استهدف مواقع الجيش السعودي في التباب السود والجمارك، ومنفذ عَلْب بعسير. كما استهدفوا آلية عسكرية سعودية في موقع السُديس بصاروخ موجه، بالتزامن مع تدمير آلية عسكرية أخرى في موقع الضبعة بنجران السعودية.
من جهة ثانية، تركت الحرب العدوانية لتحالف بني سعود والحصار المفروض على الشعب اليمني أثراً مباشراً على قطاع السياحة في مدينة الحديدة، حيث يستمر الإقبال على سواحل المدينة للترفيه، وتحاول مئات العوائل اليمنية من مختلف المدن الخروج بعيداً عن الضغوط النفسية التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب العدوان السعودي.
ويلعب القطاع السياحي في مدينة الحديدة، دوراً بارزاً في التنمية الاقتصادية، بخلقه فرص عمل لكثير من الشباب في السنوات الماضية، إلا أنه منذ بداية الحرب العدوانية انخفض وبشكل كبير إلى أقل المستويات، فعدد المنتزهات والمنتجعات والقرى السياحية المدمرة بشكل مباشر، وصلت إلى أحد عشر موقع سياحي، أما المنشآت السياحية الفندقية والتي تضررت بشكل جزئي تقدر بسبعة مواقع سياحية، وقال إبراهيم باشا المدير العام لمكتب السياحة في الحديدة: إن العدوان السعودي قد قام بتدمير العديد من المنشآت السياحية وعمل على تعطيل السياحة الخارجية وأصابها بالشلل التام.
وقدرت الخسارة المالية على القطاع السياحي في الحرب الممنهجة، بعشرات المليارات جراء الاستهداف، ناهيك عن الحصار الذي جاء مكملاً للمهمة نفسها.
وكالات