الوفد التركي خلال لقائه صباغ: “مسرحية الكيميائي” تم تدبيرها كذريعة للعدوان
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه أمس رئيس اتحاد أوراسيا التركي حسن جنكيز والوفد المرافق له أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان انتهج سياسة عدوانية تجاه سورية منذ بدء الأزمة فيها أدت إلى سفك دماء السوريين رغم العلاقات والروابط بين البلدين الجارين.
وشدد صباغ على أن الوجود العسكري التركي في شمال سورية يمثل عدواناً وانتهاكاً سافراً للقوانين الدولية التي تؤكد على احترام سيادة الدول واستقلالها، مبيناً أن سورية قادرة على الدفاع عن أراضيها وهذا ما أثبتته الوقائع، حيث تمكنت سورية شعباً وجيشاً وقيادة من إحباط كل المؤامرات التي حيكت ضدها، وستواصل تصديها لأي مخططات مشبوهة تستهدف وحدتها وسيادتها.
كما جدد رئيس المجلس التأكيد على أنه لا يحق لأية جهة خارجية التدخل أو الضغط أو محاولة التأثير في إرادة الشعب السوري.
بدوره لفت جنكيز إلى عمق علاقات الصداقة بين الشعبين التركي والسوري، مبيناً أن الحرب على سورية تأتي ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف لتقسيم دول المنطقة، وأعلن جنكيز وأعضاء الوفد رفضهم العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية، مبيناً أن هذا العدوان استند إلى “مسرحية الكيميائي” التي تم تدبيرها كذريعة للعدوان، مؤكداً أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبل بلاده وعلى كل دول العالم احترام ذلك، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ويضم الوفد إلى جانب جنكيز نائب رئيس حزب الوطن التركي إسماعيل حقي بكين، والناشطة السياسية التركية ديلك بكين باكسوي، ومدير قناة الوصال التركية في سورية دينيز بستاني.
حضر اللقاء نائب رئيس المجلس نجدت أنزور وعدد من أعضاء المجلس.