المرشحة لرئاسة “سي آي إيه” متهمة بتعذيب السجناء!
في سلسلة الفضائح المتتالية التي تحوم حول الطريقة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اختيار أعضاء إدارته، حيث أثارت أغلبية التعيينات التي قام بها سخطاً عارماً في الداخل والخارج عليها، أقرّ ترامب بتورّط مرشحته لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية “سي أي إيه” جينا هاسبل بتعذيب السجناء.
وقال ترامب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس: “إن مرشحتي لتولي منصب مدير سي أي إيه تعرّضت لانتقادات بسبب قسوتها المفرطة بحق السجناء”، متبجّحاً بأنها امراة أكثر ملاءمة بسبب قسوتها الزائدة بحق الإرهاب.
وأثار قرار ترامب ترشيح هاسبل لمنصب مدير “سي أي إيه” احتجاجاً واسعاً داخل البلاد وخارجها بسبب تأكيد منظمات حقوقية مختلفة وقوفها وراء عمليات التعذيب الدورية في سجون “سي أي إيه” وليس فقط لأنها أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وكان المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان طلب من النيابة الألمانية في حزيران عام 2017، إصدار أمر باعتقال جينا هاسبل في إطار قضية تعذيب مشتبه فيهم بالإرهاب، بينما اعتبر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن أن هاسبل كانت الحلقة المحورية في برنامج التعذيب وغطاءه غير الشرعي.