تعاقدات مباشرة مع شركات توريد وبتسهيلات مهمة
دمشق – كنانة علي
تسير ملفات التعاون الدولي المرتبطة بإضبارة ومشاريع الإعمار بشكل ممتاز، وتتطور باتجاه تأمين الاحتياجات المتزايدة لقطاع الأشغال العامة والإسكان الذي يشكل الذراع الرئيسية في مرحلة إعادة الإعمار. وأفاد موفق خباز مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الأشغال العامة والإسكان في تصريح لـ”البعث” أن هناك مذكرات تفاهم تم توقيعها، وأخرى يتم التحضير لتوقيعها مع شركات مهمة روسية، ومذكرة التفاهم الحكومية مع الطرف الكوري الشمالي قيد التوقيع. مشيراً إلى أن هناك عروضاً متنوعة وجدية جداً لتأمين توريداتنا المطلوبة من الآليات والمعدات الهندسية ولوازم ومكونات التشييد السريع، وتدوير وترحيل النفايات الصلبة الناجمة عن هدم المباني. وقريباً سيكون هناك تعاقدات مباشرة مع شركات توريد مهمة وبتسهيلات مهمة بالدفع لمدة زمنية تجاوزات سبع سنوات ومن دون فوائد.
واعتبر خباز أن ملفات التعاون الدولي مع الأصدقاء الأساسيين ولاسيما روسيا وإيران والصين وبقية دول البريكس فيها منفذ مهم من المناورة على حالة الحصار الاقتصادي الظالم المفروض من بداية الحرب الإرهابية التي تشن على سورية. وخلص مدير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن أمور التعاون الدولي ليست بقدر طموحنا، ولكنها جيدة ويجري العمل عليها بمنتهى الجدية لتكون بمستوى طموحاتنا وطموحات الحكومة السورية بشكل عام.