“من حمص إلى روسيا”.. احتفالية بعيد النصر
أقامت الجالية الروسية بحمص احتفالا بذكرى عيد النصر على النازية الألمانية, استهل بالنشيد الوطني الروسي وكلمة ترحيبية ألقتها السيدة تاتيانا تحدثت فيها عن عظمة الشهداء في روسيا وسورية، وأكدت على قيمة الشهادة لمجد الشعوب ونصرة الحق والعدالة, وأشارت رئيسة الجالية الروسية بحمص اناستاسيا كولوسكينا إلى أن الجالية تنظم احتفالا سنويا بعيد النصر الروسي تخليدا لذكرى الشهداء الذين قضوا في الحرب العالمية الثانية، وهو عيد انتصار الشعب الروسي على النازية الألمانية ونحن نربي أبناءنا على تقديس دماء الشهداء, وهذا ليس احتفالا بشهداء روسيا فقط، بل احتفال بعيد الشهداء في سورية، فالدماء الروسية والسورية امتزجت معا على أرض سورية, ورسالتنا إلى العالم السعي إلى السلام.
وأضافت د.آكسانا شحود: كجالية روسية نتمنى أن يحل السلام في كل العالم ونتمنى السلام لجيش وشعب روسيا وسورية. وقالت نتاليا يوليكاربوف طبيبة أطفال: إن عيد النصر هو بمثابة بداية الميلاد وإن النصر قادم لسورية. وأكد د.ميشل نقولا الوكيل العلمي لكلية الزراعة بجامعة البعث أنه لولا تضحيات حوالي 20 مليون شهيد لما انتصرت روسيا، ونحن في سورية نسمو بقيم الشهادة من أجل وحدة سورية وشعبها، وسوف ننتصر بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار، وأن سورية تحارب التطرف بالنيابة عن العالم اجمع..
كما تضمن الاحتفال مجموعة من الأغنيات الوطنية الروسية من زمن الحرب العالمية الثانية، ومقطوعات شعرية قدمها أطفال الجالية باللغة الروسية تذكيرا باللغة الأم من أجل تمكين اللغة الروسية بالإضافة إلى المسابقات والفقرات المتنوعة.
سمر محفوض