الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

أهالي ذيبان يقتحمون مقر “قسد”.. ومصرع مسلحين للميليشيا الانفصالية في البصيرة وتل تمر

رداً على الممارسات الإجرامية لميليشيا “قسد” العميلة، قتل مسلحان من تلك الميليشيا برصاص مجهولين وانفجار لغم في منطقتي البصيرة وتل تمر بريفي دير الزور والحسكة على التوالي.

وذكرت مصادر محلية: إن مجهولين قاموا أمس الخميس بإطلاق النار على أحد عناصر ميليشيا قسد المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشمالي الشرقي ما أدى إلى مقتله.

كما أدى انفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة إلى مقتل أحد مسلحي ميليشيا قسد، وفق ما ذكرت مصادر محلية.

في سياق متصل، أصيب مدني برصاص ميليشيا قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بينما اقتحم عدد من الأهالي أحد مقرات هذه الميليشيا في البلدة.

وذكرت مصادر أن مسلحي ميليشيا قسد أطلقوا النار باتجاه أبناء بلدة ذيبان في حي اللطوة بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى إصابة مدني بجروح.

وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات اندلعت إثر إصابة المدني بين أهالي البلدة ومسلحي ميليشيا قسد تزامنت مع اقتحام الأهالي مقراً عسكرياً تابعاً لهذه الميليشيا في البلدة.

في الأثناء، خرج أهالي قرية الجسر بمنطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي بمظاهرة رفضاً للاحتلال الأمريكي وللمطالبة بطرد ميليشيا قسد، التي أمعنت في إجرامها، وطالب المتظاهرون بخروج القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية ووقف الانتهاكات ونهب ثروات وخيرات البلاد

يأتي ذلك فيما أصيب مدنيان نتيجة انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي التي تنتشر فيها قوات الاحتلال التركي ومجموعات إرهابية مدعومة منها.

وأفادت مصادر محلية بأن سيارة مفخخة بكميات من المواد المتفجرة انفجرت في بلدة سلوك التابعة لمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات.

وفاة ثالث طفل في مخيم الهول

في المقابل توفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي وذلك في ثالث حالة وفاة لأطفال خلال الأيام الأخيرة وللأسباب نفسها في المخيم الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد”.

وذكرت مصادر أهلية أن وفاة الطفل جراء نقص الرعاية الصحية في القسم الثالث من مخيم الهول الذي يشهد حالة من التدهور المستمر لأوضاع القاطنين فيه ونقصاً حاداً في المياه والمواد الغذائية وظروفاً غير صحية أدت إلى انتشار الأمراض بينهم وخاصة الأطفال.

وتوفيت طفلة السبت الماضي وطفل أمس جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول الذي تحتجز واشنطن فيه عبر مجموعات إرهابية مدعومة منها عشرات آلاف المهجرين السوريين في ظروف مأساوية تنذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل النقص الشديد بمتطلبات البقاء على قيد الحياة من مياه وأدوية وطبابة وأمن وغيرها.