مجلس جديد لنقابة معلمي ريف دمشق الشوفي: تأهيل جيل واعٍ ومتدرب لإعادة بناء سورية
ريف دمشق – بلال ديب:
عقد أمس المؤتمر الانتخابي لفرع نقابة المعلمين بريف دمشق، بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع.
وأكد الرفيق الشوفي على الدور الهام للمعلمين في إعادة تأهيل شريحة الشباب، والتي يعتمد عليها للوصول إلى مستقبل حضاري متطور، مشدداً على ضرورة مواكبة انتصارات جيشنا الباسل في جميع المناطق السورية، والبدء بمرحلة إعادة الإعمار لبناء ما دمرته الحرب الإرهابية، مشدداً على ضرورة تأهيل جيل واعٍ ومتدرب للمشاركة والمساهمة بإعادة بناء سورية الحضارية.
وقدّم الرفيق عضو القيادة القطرية عرضاً سياسياً شاملاً لما تشهده البلاد من أحداث، مشيراً إلى الدور الهدام الذي لعبه الإرهابيون لضرب بنية المجتمع وتفكيكه وجعله مجرداً من أي ثقافة، إلا ثقافة الدم والقتل، إلا أنهم فشلوا أمام تمسك السوريين بوحدتهم ونسيجهم الاجتماعي، وأشار إلى الدور الذي لعبته الأنظمة الخليجية العميلة للغرب والصهيونية والذي شكّل حلقة جديدة من حلقات التآمر على سورية لثنيها عن مواقفها العروبية المشرفة التي بناها حزب البعث العربي الاشتراكي استناداً إلى الواقع والمطالب الجماهيرية، وأشاد الرفيق الشوفي بانتصارات الجيش العربي السوري، وتكاتف الشعب معه تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره قال الرفيق المهندس رضوان إبراهيم مصطفى، أمين فرع ريف دمشق للحزب: إن المعلمين، وكما وصفهم القائد المؤسس حافظ الأسد، “هم بناة حقيقيون، لأنهم يبنون الإنسان، والإنسان هو غاية الحياة، وهو منطلق الحياة”، وبالتالي لا بد على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم لانتخاب من يرونه قادراً على إعادة بناء الأجيال.
وقال محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم: إن الحرب الإرهابية ضد سورية تسببت في تدمير عقول شريحة كبيرة من طلابنا الذين تأخروا في اللحاق بقافلة التعليم، ما يحمّل قطاع التعليم مسؤولية كبيرة وخاصة في انتخاب المعلمين والمدرسين الأكثر كفاءة وقدرة على تنشئة هذا الجيل بشكل صحيح لاستثمار طاقاتهم في إعادة الإعمار.
وتم في نهاية الاجتماع انتخاب مجلس جديد لفرع نقابة المعلمين بريف دمشق، وأعضاء متممين للمؤتمر العام.