تزويد أهالي الجولان المحتل بالمساعدة التقنية الصحية
دمشق – حياه عيسى
اعتمدت جمعية الصحة العالمية من خلال أعمال دورتها الـ71 بالأكثرية بنود مشروع قرار حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، حيث يدعو مشروع القرار إلى تزويد أهالي الجولان المحتل بالمساعدة التقنية المتصلة بالصحة وتقديم المساعدة اللازمة لتلبية الاحتياجات الصحية للفلسطينيين بمن فيهم الأسرى. وبين رئيس الوفد السوري وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أنه وبالرغم من مطالب سورية المتكررة في كل دورة لجمعية الصحة العالمية برفع معاناة أهالي الجولان المحتل ومنحهم أبسط حقوقهم بالصحة والعلاج، ورغم اعتماد الجمعية بنود مشروع قرار مماثل في الدورات الماضية، تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاهل هذه القرارات وتحجب الخدمات الصحية عن أهالي الجولان المحتل، ويقدمها للإرهابيين المرتزقة الفارين من العدالة وهذا موثق بالتقارير الدولية والصحفية.
ورأى يازجي أن استمرار خرق الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والشرعية الدولية والممارسات العدوانية بحق السوريين تؤكد عجز المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته؛ ما يجعل هذا الاحتلال يستبيح في ممارساته أبسط حقوق الإنسان، مُشدداً على ضرورة التنسيق مع سورية فيما يخص تنفيذ المقرر المتضمن مقترحات وآلية عمل البعثة الصحية لتقييم الوضع الصحي لأهالي الجولان باعتبارها أرضاً سورية محتلة.
وعلى هامش أعمال الجمعية التقى وزير الصحة مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري مستعرضاً جهود الاستجابة للاحتياجات الصحية في سورية رغم التحديات التي تفرضها الحرب الإرهابية عليها، داعياً المنظمات الدولية لمزيد من الدعم للقطاع الصحي في ضوء الأضرار الكبيرة التي لحقت بمؤسساته.