بعد الأرصفة والطرقات التعديات تطال الإنارة الشارعية؟!
طرطوس – البعث
يبدو مشهد تعدي غالبية بسطات الباعة وبعض المحال التجارية على الأرصفة وجانبي الطرقات أمراً مستساغاً وغير مبرر للمتابعين والمهتمين، ويقدم دليلاً ساطعاً على تراخي مجلس مدينة طرطوس في مكافحته ووضع حد له مختبئاً وراء حجج لا مسوغ لها بل غير مقبولة وهي منتشرة بقوة وصلافة في الكثير من الشوارع والأحياء مثل ما يعرف بسوق النسوان في المشبكة العليا وأسواق خضار الرمل الغربي والمشبكة وما يعرف بشارع الوكالات وبعض جوانب شارع الثورة الرئيسي القريبة من وسط المدينة مع تقاطعاته باتجاه المسرح القومي وشارع الأحذية ومحيطه بجانب ثانوية الكرامة وحي الفقاسة شرقاً والقائمة تطول وهي معروفة بدقة من قبل موظفي ولجان مجلس المدينة المكلفين بمكافحة ومعالجة الظاهرة ويتقاضون لأجل ذلك مرتباتهم على دوز بارة..؟!
ولن ننسى تعديات أكشاك الكورنيش البحري والمقاصف التي احتلت ممرات المشاة وحولوا المسطحات الخضراء المحيطة بهم إلى ممتلكات خاصة يتصرفون بها تصرف المالكين غير آبهين بنظام أو قانون، ولكل شيء بطبيعة الحال ثمنه؟!
طبعاً هذا غيض من فيض فالقائمة طويلة وتتسع وتتعاظم أكثر مع الأسف وهي معروفة من قبل المدينة أكثر منّا..؟!
جديدنا اليوم تعديات وسرقات الكهرباء جهاراً ونهاراً من قبل الأكشاك والباعة عند دوار الفندارة “الفقاسة” ومحيط حديقة الطلائع ومسطحات الكورنيش البحري الخضراء وغيرها لدرجة يندر أن تجد كشكاً أو بسطة منارة إلا عن طريق سرقة الكهرباء من أعمدة الإنارة الشارعية بوضوح وعلى مرأى الجميع وعلى رؤوس الأشهاد..؟!