مضرب بلا كرة
رغم كثرة الوعود التي تتحدث عن مسار تطويري لمضربنا، إلا أن الآثار الحقيقية لهذا الموضوع تبدو غير موجودة على أرض الواقع، فمنذ سنوات واللعبة تفتقد لهويتها نتيجة ظروف مرت بها كل اتحادات ألعابنا، وليس اتحاد كرة المضرب فقط، لكن اللافت أن الاتحاد وقف عاجزاً ولم ينجح، رغم تغيير كوادره أكثر من مرة، في تحسين الواقع.
وهنا لا ننكر أن لدينا لاعبين في الفئات العمرية يمتلكون الموهبة والقدرات العالية، لكن جهودهم تذهب سدى كون التنسيق شبه غائب بين اللاعبين والاتحاد، وهذا الأمر يدفعنا للحديث عن غياب فئة الرجال عن مضربنا لأسباب لا تبدو منطقية، وكل ذلك أدى لابتعاد اللعبة عن أجواء البطولات الدولية.
بكل الأحوال تحسين مستوى اللعبة يتطلب إقامة بطولات للجمهورية على مستوى عال، وهو أمر غير موجود، إضافة لوضع جدول مشاركات خارجية للاعبين الموهوبين، وتوفير الدعم لهم بدلاً من الحديث عن خطط ورؤية وبرامج لن تجد طريقها للتنفيذ.